 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورق
|
 |
|
|
|
|
|
|
[align=justify]
ليس من الصعب ان يكشف هذا التبلد لدى معظم أصحاب السعادة مدراء العموم اضعف الناس .!
وليس كلهم حتى لانظلم احدا فهناك القليل من المدراء وهو من خالف الأغلبية بإخلاصه ان لم يكن نادر الوجود ,
التبلد الذي نراه بعد ان أصبح مدراء العموم في الدوائر الحكومية يحظون بمساعدين يوكلون اليهم كل المهام والمسؤوليات الصغيرة والكبيرة ويتفرغ معظمهم للإعلام او لحضور الاحتفالات والمناسبات الأخرى ,
اضرب مثلا :
لو تقدم إنسان دون أي واسطة او تزكية الى سعادة المدير العام بملاحظة تخص شريحة ضعيفة من الناس تابعة لإدارته تعاني وهذه المعاناة يحس بها من يخوضها رغم ان هذا المتقدم لا يخصه منها شيء فقط هو اجتهاد لدفع مضرة عن آخرين لوجدت شرح سعادة المدير العام على هذا الخطاب او الملاحظة المقدمه هو:
المساعد للشؤون كذا وكذا التي تتعلق بهذا الأمر ..!!
ثم المساعد يحيلها الى لجنة او للدراسة غالبا وهذه الاحالات في علم الادارة هي لقتل الموضوع او تعليقه ..!
أليس هذا من تبلد الإحساس ..؟؟
بل أليس هذا من اللامبالاة واعتبار الآخرين لاشيء..؟؟
كان من المفترض ان يكون هناك اهتمام فعلي .. مثلا المفاهمة العاجلة أو للرد بسرعة حول هذا الأمر أوان يتحرك من مكانه الى نفس الموقع ليطلع عليه شخصيا .. او على اقل الأحوال ملاحظة تدون في ورقة صغيرة للسؤال عن هذا الامرمستقبلا ...!
للأسف أصبح الإعلام وضخ الصورة الشخصية لسعادة المدير العام عبر الصحف او المواقع الاليكترونية التابعة لإدارته هو هدفه الذي يسعى اليه ..!
بل وتتبع الندوات والاحتفالات ومتابعة زيارات المسئولين الكبار واستلام الهدايا والدروع التي تحمل اسم سعادته ربما هو الهدف الاسمي له ليظهر بالصورة المباشرة ..!
بينما ما يتعلق بإدارته الكبيرة يعود كل ما فيه للمساعدين الذين أخلوه من المسئولية المباشرة وربما للمساعدين مدراء تحتهم لهم حق التصرف في كل شيء ودور المساعد هو توجيه المعاملة او الملاحظة الى من تخصه من المدراء الصغار ..!!
وهؤلاء بثقافتهم المتدنيه هم القادة الفعليون لكل شيء..!!
الإدارة ..أمانة ..!!
[/align]
|
|
 |
|
 |
|
*****************
اخي ورق اهلا بك
اخي الخلل ليس من شخصية المدير العام انما الخلل هو في النظام الاداري بالمملكه
وهو نظام ورثناه من مصر في الخمسينات ومصر كانت ورثته من الباب العالي
(تركيا) في القرن السابع عشر (1861م)
وهو نظام يعتمد على طريقة ( ون وي ) اي الطريق او الاتجاه الواحد ...... فمثلا
الشكاوي والملاحضات (تتجه صعودا) الى الاعلى حتى تصل الى المدير العام
وسعادته هو من يقرر ماذا يجب ان يتم حيال هذه الشكوى ... ولا يسأل عن مايفعل
وهم يسألون ........ لان الموظف انذاك لايعتبر (خادما للمجتمع وللناس) بل هو
يمثل الحكومه واي مس به او انتقاده يعتبر مسا بالحكومه وبالنظام 0 وبالتالي فانه
لايوجد طريق اخر موازي لتتبع المعامله (رقابيا) وكل ماهو موجود لدينا هو خط
موازي تنظيمي لخدمة الاداره نفسها وهو مانطلق عليه ( الصادر والوارد)تصدر منه
ورقه برقم المعامله وغالبا ماينتهي هذا الخط الموازي الى عبارتين مسجلتين حفظهما
الموظف وتعايش معهما المواطن .... العباره الاولى ( ضاعت المعامله .ياخي قدم
معروض ثاني) والعباره الثانيه ( خلاص ياخي الموضوع راح يأخذ دوره بالتنفيذ
يعني لا اخذت لك شهرين ثلاثه اربعه مر علينا) وان انت مانسيت ولا مت وفعلا
(مريت) عليهم سمعوك العباره الاولى ضاعت..المعا.... .. )........ ونحن
ورثنا هذا العفن ولبسناه وحينما ادركنا الخلل الكبير فيي هذا النظام بعد خمسون سنه
من استخدامنا له كان هذا النظام بل الرؤيه القاصره للعلاقه بين الاجهزه الحكوميه
والمواطن كان قد عشش بكل مفاصل النظام الاداري السعودي وحاولنا اعادة
(تفصيله) او ترقيعه وافتتحنا خياطا بائسا اسميناه معهد الاداره ولكن هذا الخياط زاد
الطين بله كما يقولون . زد على ذلك اننا اعتمدنا ورما سرطانيا اسمه (التعميم رقم
وتاريخ المبني على التعميم رقم وتاريخ وهذا التعميم هو في حقيقته (امر اداري
ملزم) ولكننا اعطينا صلاحية اصداره لوكيل الوزاره وحتى للمدير العام حتى اصبحت
تلك التعاميم تخرب وتقصقص وتتعارض مع انظمه قائمه ومعمول بها وهذا ما ولد
احساس لدى الموظف انه مكبل ولا يعرف يتخذ الاجراء الصحيح ....... مع اعترافنا
بان مليون معهد اداره لايمكنه خلق نظام اداري في ضل غياب (قانون) يخضع له
الجميع ولا يلقي بالا لتلفونات الاوامر التي لايسكت رنينها بمكاتب هؤلا المدراء
المساكين ....... هل رأيت كيف ان الامور لدينا معقده ....... فالولد يبي حليب ....
والحليب عند البقر...... والبقر يبي حشيش ... والحشيش يبي مطر ........ والمطر
عند ربنا ....... ياربنا جب المطر.
ادري انك ياورق زعلت علي بس كانك زعلت فقط انا محبط ومقهور.
تحياتي ياورق بس ارجوك لاتنوح يالورق