العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-12-09, 12:49 am   رقم المشاركة : 1
النبع البارد
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : النبع البارد غير متواجد حالياً

مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي:
تعريف:
النزوة هي قوة بيولوجية في الإنسان لاشعورية في حالة نشاط و إثارة متواصلة .و تتبع نوع من المجال و الحيز في الجهاز النفسي.و منبعها هو جسدي . بمعني هي حالة إثارة أو حاجة للإشباع معين مثل الجوع و العطش و الرغبة الجنسية و توجه الجهاز النفسي نخو موضوع الإشباع و بفضل هذا التوجه يصل الفرد إلى حالة راحة و تخفيض للطاقة.
و النزوة تعطي من الطاقة النفسية المهمة في النشاط الذي يقوم به الجهاز النفسي فتكون بذلك بمثابة شحنة طاقية توجه الفرد نحو هدف معين.
و النزوة أيضا تعتبر مفهوم وسطي بين ما هو سوماتي أي جسدي و ما هو نفسي و حسب فرويد تتكون النزوة من ثلاثة مكونات:
المنبع أو المصدر: و هو الإثارة الداخلية تولد بعد في الجسد.
الهدف: و يكون بمعنى القضاء علة الضغط أو تخفيضه و هذا بهدف الرجوع إلى الحالة الأولي و السابقة المتمثلة في الهدوء التام و هذا مثل مبدأ النرفانا الذي سنتناوله لاحقا.
الموضوع: و هو الشيء الذي بفضله نصل إلى الهدف.
و النزوات أنواع منها المجزئة أو بمصطلح آخر ما قبل التناسلية و هي الموجودة في الجنسية الطفولية و تتبع مراحل النمو الجنسي أو الشبقي لذا نتكلم عن نزوات فميه و شرجية و أخرى قضيبية . بعد ذلك تصبح نزوات متجمعة في شكل نزوات جنسية في سن البلوغ.
أثر و تمثل النزوة:
في النزوة يجب تمييز الأثر و التمثيل فالتمثيل يعرف كأنه الممثل الذي يشكل المضمون المجرد لفعل التصور بمعنى إعادة تشكيل لتصور داخلي مثلا الذهاب في رحلة سياحية.
و أما الأثر فهو التعبير الخاص بالكمية الخاصة بالطاقة النزوة مثلا الشعور الجيد و السعادة الكبير لفعل السفر إن رجعنا للمثال السابق.
النزوة حسب فرويد:
لقد درس فرويد النزوات التي تدعى بالغرائز و تأثير ميكانيزم الكبت فيها.هذا رجوعا للرقابة الأخلاقية و يمكز تمييز ثلاثة مراحل في الفكر الفرويدي لمفهوم النزوة:
المرحلة الأولى:و تتميز بالخصوص بالمزج التام بين النزوات الجنسية من جهة و نزوات الأنا و نزوات
حفظ الذات. من جهة أخرى و هذا المزج هو بمثابة تعارض بين النزوات مما يساعد على خلق نوع ممن التوازن النفسي.
و النزوات الجنسية ممكن أن تضمن نوع من الأمن للفرد من جهة و من جهة أخرى نوع من الهدوء الداخلي مقارنة بالمحيط الخارجي و هذا ما سماه فرويد بمصطلح أو مفهوم الإسناد و في الخقيقة فالنزوة الجنسية و نزوات الأنا لا تتعارضان بينهما ففي مراحل الحياة الأولى أي الطفولية تتحدان في نطاق وظائف حفظ الذات بمعنى الاشتراك في مفهوم المنبع و الموضوع.
المرحلة الثانية:
و نسجل فيها المقدمة التي وضعها فرويد لمفهوم النرجسية في نظرية النزوات ففي ما سبق كان فرويد يميز بين الإشباع الشبق الذاتي و الإشباع الموضوعي لكن في هذه المرحلة ابتدع نوع من الاستثمار الشامل للأنا بواسطة الليبيدو . و النرجسية تدفعنا للنظر في ثلاثة مظاهر. المظهر الأول هو متمايز بصفة كاملة و يتمثل في- الأنا و الهو و الموضوع إضافة إلى العالم الخارجي-
و تكوين صورة الذات يتم بتتابع الاشباعات الشبقية أو تقمص صورة الآخر أي العالم الخارجي و الارتداد على الأنا للليبدو باستثمار مواضيع خارجية و هذا ما سماه بالنرجسية الثانوية.
المرحلة الثالثة
و هنا طور فرويد مفهوم النزوات بفضل تميزه أو فصله بين نزوات الحياة و نزوات الموت : فنزوات الموت تتشكل بعد اصطدامها بمبدأ الواقع و تعطي لنا مفهوم القهر و التكرار و هذا ما يفسر وجود نزعة في الحياة النفسية للتكرار و التي تؤكد مبدأ اللذة و النزعة التكرارية تعطي تحفيز للتنظيم النفسي لإعادة إنتاج الحالة البدائية للجهاز النفسي التي فيها نوع من الهدوء و الاستقرار و التي يسميها فرويد في بعض الأحيان حالة اللاعضوية
و لكن هذه النزوة تبقى ناقصة في إطار تفسير الكثير من رغباتنا الحياتية و من هنا استدعى الأمر ابتداع مفهوم آخر هو نزوة الحياة أيروس و بفضل هذه الأخيرة يسعى الفرد إلى تنظيم بنياته و جوهره الداخلي المعقد نوعا ما
..







رد مع اقتباس
قديم 07-12-09, 01:03 am   رقم المشاركة : 2
وضوح
عضوة قديره
 
الصورة الرمزية وضوح






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : وضوح غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبع البارد 
   مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي:
تعريف:
النزوة هي قوة بيولوجية في الإنسان لاشعورية في حالة نشاط و إثارة متواصلة .و تتبع نوع من المجال و الحيز في الجهاز النفسي.و منبعها هو جسدي . بمعني هي حالة إثارة أو حاجة للإشباع معين مثل الجوع و العطش و الرغبة الجنسية و توجه الجهاز النفسي نخو موضوع الإشباع و بفضل هذا التوجه يصل الفرد إلى حالة راحة و تخفيض للطاقة.
و النزوة تعطي من الطاقة النفسية المهمة في النشاط الذي يقوم به الجهاز النفسي فتكون بذلك بمثابة شحنة طاقية توجه الفرد نحو هدف معين.
و النزوة أيضا تعتبر مفهوم وسطي بين ما هو سوماتي أي جسدي و ما هو نفسي و حسب فرويد تتكون النزوة من ثلاثة مكونات:
المنبع أو المصدر: و هو الإثارة الداخلية تولد بعد في الجسد.
الهدف: و يكون بمعنى القضاء علة الضغط أو تخفيضه و هذا بهدف الرجوع إلى الحالة الأولي و السابقة المتمثلة في الهدوء التام و هذا مثل مبدأ النرفانا الذي سنتناوله لاحقا.
الموضوع: و هو الشيء الذي بفضله نصل إلى الهدف.
و النزوات أنواع منها المجزئة أو بمصطلح آخر ما قبل التناسلية و هي الموجودة في الجنسية الطفولية و تتبع مراحل النمو الجنسي أو الشبقي لذا نتكلم عن نزوات فميه و شرجية و أخرى قضيبية . بعد ذلك تصبح نزوات متجمعة في شكل نزوات جنسية في سن البلوغ.
أثر و تمثل النزوة:
في النزوة يجب تمييز الأثر و التمثيل فالتمثيل يعرف كأنه الممثل الذي يشكل المضمون المجرد لفعل التصور بمعنى إعادة تشكيل لتصور داخلي مثلا الذهاب في رحلة سياحية.
و أما الأثر فهو التعبير الخاص بالكمية الخاصة بالطاقة النزوة مثلا الشعور الجيد و السعادة الكبير لفعل السفر إن رجعنا للمثال السابق.
النزوة حسب فرويد:
لقد درس فرويد النزوات التي تدعى بالغرائز و تأثير ميكانيزم الكبت فيها.هذا رجوعا للرقابة الأخلاقية و يمكز تمييز ثلاثة مراحل في الفكر الفرويدي لمفهوم النزوة:
المرحلة الأولى:و تتميز بالخصوص بالمزج التام بين النزوات الجنسية من جهة و نزوات الأنا و نزوات
حفظ الذات. من جهة أخرى و هذا المزج هو بمثابة تعارض بين النزوات مما يساعد على خلق نوع ممن التوازن النفسي.
و النزوات الجنسية ممكن أن تضمن نوع من الأمن للفرد من جهة و من جهة أخرى نوع من الهدوء الداخلي مقارنة بالمحيط الخارجي و هذا ما سماه فرويد بمصطلح أو مفهوم الإسناد و في الخقيقة فالنزوة الجنسية و نزوات الأنا لا تتعارضان بينهما ففي مراحل الحياة الأولى أي الطفولية تتحدان في نطاق وظائف حفظ الذات بمعنى الاشتراك في مفهوم المنبع و الموضوع.
المرحلة الثانية:
و نسجل فيها المقدمة التي وضعها فرويد لمفهوم النرجسية في نظرية النزوات ففي ما سبق كان فرويد يميز بين الإشباع الشبق الذاتي و الإشباع الموضوعي لكن في هذه المرحلة ابتدع نوع من الاستثمار الشامل للأنا بواسطة الليبيدو . و النرجسية تدفعنا للنظر في ثلاثة مظاهر. المظهر الأول هو متمايز بصفة كاملة و يتمثل في- الأنا و الهو و الموضوع إضافة إلى العالم الخارجي-
و تكوين صورة الذات يتم بتتابع الاشباعات الشبقية أو تقمص صورة الآخر أي العالم الخارجي و الارتداد على الأنا للليبدو باستثمار مواضيع خارجية و هذا ما سماه بالنرجسية الثانوية.
المرحلة الثالثة
و هنا طور فرويد مفهوم النزوات بفضل تميزه أو فصله بين نزوات الحياة و نزوات الموت : فنزوات الموت تتشكل بعد اصطدامها بمبدأ الواقع و تعطي لنا مفهوم القهر و التكرار و هذا ما يفسر وجود نزعة في الحياة النفسية للتكرار و التي تؤكد مبدأ اللذة و النزعة التكرارية تعطي تحفيز للتنظيم النفسي لإعادة إنتاج الحالة البدائية للجهاز النفسي التي فيها نوع من الهدوء و الاستقرار و التي يسميها فرويد في بعض الأحيان حالة اللاعضوية
و لكن هذه النزوة تبقى ناقصة في إطار تفسير الكثير من رغباتنا الحياتية و من هنا استدعى الأمر ابتداع مفهوم آخر هو نزوة الحياة أيروس و بفضل هذه الأخيرة يسعى الفرد إلى تنظيم بنياته و جوهره الداخلي المعقد نوعا ما ..



أهلاً النبع البارد /

ألف شكر لإثراء الموضوع بهذهـ المعلومات عن النزوهـ ومفهومها

عند علماء النفس ...!

لكن ماننشدهـ هنا هوالمفهوم في نظر العامة
والذي لا نستغني فيه عن هذهـ المعلومات المدروسة ..

تحيتي لتواجدكـ الجميل ...






التوقيع

*

((ربي اني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير))
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:50 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة