في عام 1406 هـ لعب التعاون أمام الرائد بفرصتي الفوز والتعادل للصعود للمتاز ، ولم يكن أكثر محبي الرائد تفاؤلا
يتخيل بأن فريقه سيفوز ، لسبب بسيط : وهو أن التعاون كان في أفضل حالاته بينما لم يكن الرائد كذلك ، مما حدا
ببعض الجماهير الرائدية التغيب عن حضور المباراة ، لكن اخلاص لاعبي الرائد وحماسهم مكنهم من تسجيل هدف
السبق في شوط المباراة الأول ، وفي الا ستراحة بين الشوطين نزلت الأمطار بغزارة على الملعب ، بشكل غير مألوف
فتأخر الشوط الثاني بين أخذ ورد ، ورفض مسئول الرعاية تأجيل المباراة رغم اقتراح التعاون بتأجيلها واعتبار الرائد
متقدما بهدف ، ولكن دون جدوى ، وأكملت المباراة في ملعب أصبح كالبركة ، والهواء والأمطار تزيدان الملعب سوءا
وأمام المحاولات التعاونية لتعديل النتيجة ، سجل الرائد هدفه الثاني ، ليقضي على آمال التعاونيين في الصعود
وأشيع بعدها أن المباراة أ كملت لحضور شخصية رياضية هامة ، ويتحتم انهاؤها في ذلك اليوم ، وليست هذه عين
الحقيقة ، لأن السبب الحقيقي ويعرفه ذلك الاداري ، هو التحدي الذي لم يكن له أي مبرر من قبل اداري التعاون
الذي قذف بكيان التعاون في المجهول بفضل غطرسته وغروره وذلك عندما تلقى مكالمة هاتفية من مسئول في الرعاية
قبل المباراة يبارك له مقدما الصعود للمتاز ، فأجاب ذلك الاداري بقوله : ( غصب عليك ) فثارت ثائرته وقال : زين
نشوف ، ثم ألغى ذلك المسئول ارتباطه في مباراة أخرى وحضر الى بريدة ، ليقرر بعد ذلك عدم تأجيل المباراة تأديبا
لذلك الاداري ، وكان خير تأديب له ، لكنه أضر بالتعاون كثيرا ، ولازال ذلك الاداري يخبيء الحقيقة