برأيي الشخصي أن الصدمة غسيل المخ والاجبار عوامل على المستوى الفردي تهدم عقائد مبادي واتجاهات وتبني نمط جديد من الافكار والسلوك والاستعدادات مختلف عن سابقه
كذلك الثورات والاحتلال عوامل على مستوى الدول تهدم أبنية وظيفية بالمجتمعات وتقيم سلسلة جديدة من النماذج ليس لها ارتباط بالماضي لكنها اما تموت او تقف عند حد احداث التغيير
صور تاريخية مشابهه حدثت لمجتمعات جامدة قاسمها المشترك انها خارج اطار الرغبة الجمعية الممتدة لانها قامت لتحقيق غرض محدد ثورة تحدث التغيير لمرة واحدة او لعدة مرات وتنطفي عند حد لاتستمر اما لاندثار قادتها او لانغلاق فكرتها او الرضا عن درجة التقدم فالثورة الفرنسية والثورة الصناعية كلها انتهت عند حد وحتى الثورات العسكرية كالبلشفية والنازية كذلك ليس لها امتداد احدثت التغيير وتجمد سيرها عند نقطة ناتج الحدث ولهذا برأيي نرى أن الدول القيادية في اوروبا تهرم من هذه الناحية ليس بسبب استعدادها بل بسبب بذرة نشوءها التقدمي المفروض عليها وغير الممتد وامريكا واليابان تختلفان من هذه الناحية عن اوروبا
عندنا مثل نجدي متوارث يقول .. لاتحرك ساكن
السيد نجل