في هذه التحفة الفنية النادره نستقريء امورا عدة اهمها انها درجت عادة الشعراء ومنذ الجاهليه وشعر المعلقات وأدبيات سوق عكاظ وغيره أن يستهلو القصائد بالغزل العذري والمديح وتعداد المناقب ، واصبحت سنة معروفه منذ القدم المتغلغل العريق وتركة لجيل بعد جيل ..
رسو الله ص لم ينكر على كعب قصيدته واستهلالها بالغزل بل تبسم صلوات الله وسلامه عليه وخلع بردته ليلبسها كعبا كأعلى وسام عبر التاريخ لشخصية ، فلم يعترض رسول الله استهلال القصيده بغزل وتغزل ولم يؤيد بل ابتسم وخلع بردته وهذه ايمائة كافية ..الخ ماعرفناه وقرأناه ....
وعفى عنه رسول الله .... فمتى نتعلم من سيرة ونهج نبينا ورسولنا والخلفاء الراشدون المهديين من بعده ومن مر بنا من السلف الصالح رضوان الله عليهم فهناك من حاول تشويه قصيدة كعب وهنالكم من آثار الحائظ ضده وهنالكم الف شيء وشيء مما قد حاولو أن يتقنصو فرصا وأن يستغلو العقيده او نحوها من ادبيات المجتمع لتضليل وكيد وتآمر بل وأبعد من هذا بالتشكيك باسلام كعب ونواياه وغيرها مما ندركه من خلال القصيدة وماواكبها من هالة في حينها وماأشبه الليلة بالبارحة ولكن رسول الله صلةى الله عليه وسلم أسدل الستار على ماكان ووضع حدا ونهاية