العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 28-01-10, 10:43 am   رقم المشاركة : 1
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً

أحسنت الريم ..
للحيوان البهيمي قوى مدركة تستطيع بها أن تتعايش مع البشر .. وهذا من تمام نعمة الله علينا : ((وذللناها لهم فمنها رَكوبهم ومنها يأكلون *ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ))

يأتي في ذاكرتي هنا الحديث الطويل الصحيح في خبر الثلاثة : الأعمى .. والأقرع .. والأبرص .. وما حصل من كلّ واحد منهم بعد الشفاء والابتلاء !

نعم كفر النعمة من طبع الإنسان حالة كونه ناقص الإيمان : (( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ))

الغريب أنّ بعض البشر .. لا ينسى نعمة البشر .. وهو دائم النسيان لنعمة ربّ البشر !!

وأقبح منه من تحدثتِ عنه في موضوعك من يكفر بالنعمتين جميعا .. وكلاهما في الحقية إنعام الله تعالى وتفضّله ..

ويأتي في المنزلة الكبرى الإحسان لمن أساء ألينا .. ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) كما ورد في السيرة النبوية لمحمّد صلى الله عليه وسلّم

أيضا عندما يأتي الإحسان تأتي قصّة يوسف مع ربّه (سيّده) : (( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ))

فتأملي كيف وصف مضادة الإحسان ظلما ..!!

الأخت الكريمة : لا أدل من فضيلة الإحسان وتأثيره على بني البشر قول الله تعالى : ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين))

فأمر سبحانه بالإحسان حتى مع الكافر غير المقاتل !!
فكيف بالمؤمن / القريب / الحبيب ؟!!


اختم بهذا البيت المشهور :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

تبقى مشكلة فيمن يستعبد الناس حقا بعد الإحسان إليهم .. فلا يزال مذكرا بإحسانه في المجالس .. والطرقات .. بل وحتى في المهاتفات ؛؛ ليحيل إحسانه ذاك حرمانا وبطلانا وهباء منثورا ..


اقتباس:
ولانتصور مدى الاكرام والاحسان الحاصل عندما ( نحسن ) مع خالق ورب البشر ...؟؟

أي فضل وكرامة ومنّة أعلى وأرقى منه سبحانه لعباده عندم يقول: (( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ))

مع أنّه ـ سبحانه ـ لا تنفعه طاعة الطائعين .. ولا تضره معصية العاصين .. سبحانه جلّ في علاه

،،

شكرا لكِ

السلام عليكم ورحمة الله ,,






التوقيع

أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 02:32 am   رقم المشاركة : 2
aĻŖeem
لحَنْ - هإديءَ ..
 
الصورة الرمزية aĻŖeem






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : aĻŖeem غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر 
  
أحسنت الريم ..
للحيوان البهيمي قوى مدركة تستطيع بها أن تتعايش مع البشر .. وهذا من تمام نعمة الله علينا : ((وذللناها لهم فمنها رَكوبهم ومنها يأكلون *ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ))

يأتي في ذاكرتي هنا الحديث الطويل الصحيح في خبر الثلاثة : الأعمى .. والأقرع .. والأبرص .. وما حصل من كلّ واحد منهم بعد الشفاء والابتلاء !

نعم كفر النعمة من طبع الإنسان حالة كونه ناقص الإيمان : (( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ))

الغريب أنّ بعض البشر .. لا ينسى نعمة البشر .. وهو دائم النسيان لنعمة ربّ البشر !!

وأقبح منه من تحدثتِ عنه في موضوعك من يكفر بالنعمتين جميعا .. وكلاهما في الحقية إنعام الله تعالى وتفضّله ..

ويأتي في المنزلة الكبرى الإحسان لمن أساء ألينا .. ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) كما ورد في السيرة النبوية لمحمّد صلى الله عليه وسلّم

أيضا عندما يأتي الإحسان تأتي قصّة يوسف مع ربّه (سيّده) : (( قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ))

فتأملي كيف وصف مضادة الإحسان ظلما ..!!

الأخت الكريمة : لا أدل من فضيلة الإحسان وتأثيره على بني البشر قول الله تعالى : ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين))

فأمر سبحانه بالإحسان حتى مع الكافر غير المقاتل !!
فكيف بالمؤمن / القريب / الحبيب ؟!!


اختم بهذا البيت المشهور :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ

تبقى مشكلة فيمن يستعبد الناس حقا بعد الإحسان إليهم .. فلا يزال مذكرا بإحسانه في المجالس .. والطرقات .. بل وحتى في المهاتفات ؛؛ ليحيل إحسانه ذاك حرمانا وبطلانا وهباء منثورا ..




أي فضل وكرامة ومنّة أعلى وأرقى منه سبحانه لعباده عندم يقول: (( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ))

مع أنّه ـ سبحانه ـ لا تنفعه طاعة الطائعين .. ولا تضره معصية العاصين .. سبحانه جلّ في علاه

،،

شكرا لكِ

السلام عليكم ورحمة الله ,,

نسيم السحر
زآدك َ الله علم ودينٌ .. بارك الله فيك على أضافتك االثمينة ..






التوقيع

.
.


اللهُمٍ استودعتكَ عقلي وقلبيٍ فلآ تجعلٍ فيهً أحداً سواّاّك !
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:07 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة