أخي رمانسي
أنا رجل حيادي
وبنسبة للهجوم اقول لك
لوكنت تسير في طريق مطمئناً ومرتاحاً
وفجاءه ظهرت سيارة معترضه طريقك وحدث لاقدر الله حادث
وتم خروجكم سالمين وبعد قدوم المرور
قال صاحب السيارة المعترضه أنك أنت من صدمه
وأنك أنت من كنت تعترض الطريق
وأنك كنت مسرعاً وكذا وكذا
هل سوف تسكت
سوف تبدا بدفاع عن نفسك لأظهار الحق
ومن الذي بدأ بأرسال سهام الاتهمات للأخر
أتهمات بالعقائد والملل
ولم تقف عند هذا الحد بل وصلت الى الشرف
وماذا أغلى من الشرف أن تقذف به
قال تعالى
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
ويقول جلال جلاله
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
الأمر عظيم
كيف يقبل على نفسه الأنسان أن يرمي الأخر
بهذه التهم الباطله
هذا قذف والقذف أمره عظيم وجرمه كبير
أخي رمانسي
يقول الله تعالى
{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }
سبق أني سألت أحد العلماء عن هذه الأية وهل هي نزلت فقط لوفد نصارى نجران فقال القول الثابت أنها نزلت لهم لاكن لايمنع أن يكون هنالك نصارى موحدين وقريبين للاسلام وقد يكونون من ضمن هؤلاء
النصرانية دين سماوي كما هو الأسلام واليهودية
وهو دين يأمر بما يأمر به الاسلام
من محبة وصدق وسلام
والدليل ماذكره النجاشي لجعفر
عندما قال والله أن هذا الامر لايصدر من سراج واحد
لاكن مافعله المحرفون من تحريف وتزييف فيه وصار كما هو الأن
أخي الغالي
خلاصة الأمر
لايجب أن ترمى التهم للأشخاص ونحن لم نراهم بعيننا
تحياتي لك ودمت بود ..