بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الرحال :
تقول أنكِ تنصحني حتى لا أشيع الآخر بدون دليل .
أقول لك هلا رددت على أدلتي فإن لم ترد أن تعلق عليها ولا أن ترد على من كفر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ولا من نقل فتاوى الروافض بين أهل السنة ولا من يقول السعودية وجيشها منافقين . فليسعك السكوت .
والنصيحة تكون في الخاص وليس بين الناس , وعندما تنصح تستند على كلام قويم ولا على كلام ضعيف ولا أن توجه كلام لنور سين وتقول ننصحه على ألا يشيع الآخرين .
وقولك أنني أتهمك فأنا قلت لك أسلوب توصيل معلومة وفيه إحتمال لا قطع حتى تقول إتهام .
تقول أنني أكفر الناس .
أعتذر عن قول ذلك : كلام لايصدر إلا من غبي وجاهل لأنني بينت ذلك عدة مرات وبينتها لك بالذات وما زلت تصر في نفس الكلام .
أنا قلت الشيعة فرق والحكم فيه التفصيل فمنهم الكافر ومنهم المبتدع . فالروافض وهم الشيعة الإمامية الإثنى عشرية الذي بالشرقية هم كفار وهذا بنص كلام ابن باز بخصوص الروافض لا الشيعة . وأما الزيديه الذين باليمن فهم مبتدعه وليسوا بكفار .
هل فهمت الأن ؟ مع أنني أعلم أنك سوف ترجع بعد مده وتعيد نفس الكلام .
تقول أنك قلت لي حكم عام .
أعتذر أنت تكذب فلا تأخذ ماقلت أنا وتنسبه لنفسك .
فأنا بينت وقلت هذا حكم عام لهم وليس تكفير للأعيان .
وحتى أنني مثلت بذلك وقلت لانقول لفلان بن فلان أنه كافر لأنه رافضي حتى تتوفر الشروط وتنتفي الموانع .
وإن كنت تدعي ذلك .
سأستخدم معك أسلوب الحجة لأنك من القوم الذي لاينفع معه إلا مثل ذلك .
تقول أنك أوضحت لي من قبل أن الحكم للعموم وليس الخصوص وتقصد به حكم التكفير .
فالأن أريد أن تأتي بكلام لي قلت فيه للقطيفي أنت كافر أو نور أو العباس
أتحداك أن تأتي بهذا الكلام .
فيكفيني غباء الأخرين وإتهامهم حتى تأتي أنت وتقول أنني كفرت .
عطني كلامي أنني كفرت شخص بعينه أو ليسع لسانك فهمك .
لا تأتي وتضع نفسك صاحب الفكر والقول المنصف ثم تتهمني أنني كفرت أشخاص بأعيانهم .
الأن أريد كلامي أنني كفرت شخص بعينه أو أنت كاذب .
أنتظر الدليل من كلامي . يا صاحب النصيحة .
وإذا لم ترد أن تعلق على كلامهم فأسكت فلا حاجه لنا بتعليقك . لأن تخاف أن تكسر قلوبهم بتعليقك .
إن لم تكن مع الأسود في فلا تكن مع الكلاب كن طائراً يحلق بالسماء لا شأن له بالأرض وما يحل بها .
إن لم تفهم المثل الأخرين قل لا أن تعلق عليه وأنت لم تفهمه .
أنتظر الدليل أنني كفرت أناس بأعاينهم