اسمحوا لي براي !
وبالله نستعين
اولا
من يتهم انه رافضي او غير ذلك ويسمح للاخرين بهذا ويتمادى فيه ، هل تظنونه خارج من الاثم
اي اثمه على نفسه واثم من جعلهم يظنون به ذلك
ثانيا
وهي همسة لكل من سمح للاخرين بتهمته
هل تظن ان كافر نجس او رافضي متاصل بمذهبه
لو قلت له انت مسلم او هل انت مسلم او شبهته بمسلم لتفل عليك او ضربك بجزمته .. تعرف ليش
لانه يعتقد في داخله انه الافضل من المسلم وانه ارفع واكرم عند الله من المسلم
ولذلك يرفض ان يتشبه به او احد يشبهه به !!
وتجد المسلم عندما يسال هل انت مسلم تجده يتهرب بالسخف والاستهتار
لا انا مش مسلم انا كافر انا رافضي او انت صنفني !!
اين قوة العقيدة في داخلك ؟!!
حتى تسمح للاخرين بتصنيفك !!
ان كنت مسلم فافخر باسلامك واظهره على الجميع ولا تسمح للاخرين بان يستخف بانك مسلم
لانك الاقوى والاكرم !
لانك عند الله افضل واعظم واقول لمن يقول انه مسلم احترم عقيدتك وما تحمل في نفسك ، من ايمان وليس استخفاف !
فان كنت انت يا من تدعي الاسلام تقول ذلك فلا تظن ان ياتي كافر او رافضي
ويكرمك بعد ان اهنت نفسك بانك نزلتها لهم ، فالواجب على المسلم
انه يمازح الاخرين ولكن عند الدين يجب ان يكون حازم ولا يسمح للاخرين بلاستخفاف به
او بدينه او تصنيفه لاي ديانه يريد ، او يسمح لغيره ان يضعه حيث يشاء وهو يماشي الدور او يتلبسه
فمن يظن انه ناجي من هذه الافعال فهو احمق !
ولا عقل في راسه !
لانه تنازل عن كرامته وعقيدته بالاستخفاف او التنازل للاخرين وهذا لا يقوله عقل !
وما يدريك يامستخف ، ان الله يختم على قلبك وتموت بها ، وكم من مستخف راح فيها باستخفافه بنفسه وما يحمل من عقيده فختم الله على قلبه بها !
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أهل الجنة , من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع , وأهل النار , من ملأ الله تعالى أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع ) (1)
المؤمن له البشرى في هذه الحياة الدنيا , وله البشرى عند مفارقة الدنيا , وله البشرى في الآخرة , قال جل جلاله ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ) يونس 62-64 , فأما البشرى في الدنيا أن يعمل المسلم العمل لله عز وجل فيورثه ذلك ثناء الخلق ، فيفرح بهذا الثناء فإن ذلك لا يُنقص أجره ولا يضرّه ؛ لأنه إنما عمل العمل لله عز وجل .
ونرجع للكافر او الرافضي كما قلت المتعصب لدينه ، يرفض تماما فكرة ان تقول له انت مسلم او تشبه المسلمين في عملك !!
فهو سوف يحتقرك ويقف لك بالمرصاد !
فليت المسلم فينا يحافظ على دينه ويتمسك به ، ويرفض احد ينزله عن قمته التي اكرمه الله تعالى بها
ومن يفعل ذلك فلا يلومن الا نفسه ، لانه هو من سمح للاخرين برجمه
فهذا هو في الدنيا فكيف بعقاب الاخرة !
فلنحذر في تعاملنا ان لا نخرج عن الدين من حيث لا ندري
:
وكلمة للادارة من تستهين بالروافض او غيرهم ، وتعطيهم الحرية في قول ما يشاؤون !
اولا
هم لهم مكانهم ومتمسكون بعقيدتهم يرفضون السنة ولكن تجد السني يستهين بهذا !
ولذلك تجد الرافضي يعبث بالسني لانه اصلا لم يحصن نفسه ولا مكانه من الغزو ، الفكري ولا العقدي ولا المكاني !
فقد هز العالم رجل !
ومثله فقد اوقف العالم رجل!
ومثله فقد خرب العالم رجل!
فلا نستهين بالروافض ونقول انهم لا شيء !!
فلو انهم لا شيء .. ما كان البعض تاثر بهم !
والحمكمة تقول انك لا تقلل من خصمك حتى لا تظن انه غير قادر عليك فيتمكن من رقبتك .. ويقطعها !!
اصلح الله النفوس والقلوب وخضعها له سبحانه
: