لولا الملامه ياهوى لولا الملامه لابصم على العشرة ان كثير من بناتنا وعيالنا ببريدة مروا بنفس الحالة عند تدينهم بمعنى ان (الالتزام) دافعه امر عارض وينتهي فينسحب في توجهه الداخلي لكنه لاينسحب بشكله وهالانماط هم اللي فشلوا المتدينين وصاروا عار عليهم بممارساتهم الغبية اللي ماتليق بشكلهم بل ان بعضهم من البجاحة استغل شكله ليسرق ويدلس ويمسك المايك ويلحس مخ العباد
اللي يدخل عرض يطلع عرض وبسرعه
قررت اصير ملتزمه !! هو شي بالبقالة تشترينه وقبلها انتي منتي ملتزمه هذا اللي يجينا من بدعة التصنيف وكل بدعة ضلالة
انتي وابوك وامك اباً عن جد مسلمين عيال مسلمين
لاتقولي التزم بل كوني الى الله اقرب
صلي وصومي وتصدقي وكفي لسانك ويدك عن المسلمين توكلي على الله حق اتكاله واستعيني به لوذي بركنه وابشري بجنة عرضها السموات والارض
توجهي الى الله بادراك ويقين لايتزعزع عليك بالوسطية حتى لاتنتكسي للاسواء
(الالتزام) ماهو حرمان من مباهج الحياة المباحة ودسوس ايدين وشراب وعباة مكنفشه وعدم سماع اغاني (التدين) هو صدق التوجه الى الله كما يجب شرعاً لا كما يجب اجتماعياً
يابنيه اذا انتي متبعة اوامر الله ومجتنبه نواهيه فلا تلتزمي لمجرد انك قررت بليلة ظلما ابحثي في نفسك قد يكون عندك مشكلة نفسية عابرة وتأزم في خاطرك كاشفي نفسك اذا ارتكبتي معصية توبي واذا اخطأتي اطلبي العفو واعتذري واذا كنتي تعاني من فراغ ابدأي مشروع يناسب اهتماماتك واشغلي نفسك واذا كنتي لست طالبة ادرسي مساء بمعهد خاص او حلقة تحفيظ قرآن املئي فراغك بما يفيد
تدرين قرار الالتزام المبني على عاطفة عابرة وش هو مثله مثل واحد مسافر بالسيارة ويمشي بسرعه جنونية وباول الطريق شاف حادث مرعب وتأثر من مشهد الحادث وصار يمشي بهدوء وفي منتصف الطريق اثر مشهد الحادث خفت حدته ورجع يسرع مثل ما كان لكن لو اقتنع ان السرعه خطر من نفسه راح (يلتزم) ولا راح يسرع.