عجوز سمنسي
في تلك الفترة تكالبت قوى الحقد النصراني على بلاد المسلمين وانتهكت اعراضهم وسلبت اموالهم وقتلت نسائهم
فكان لابد ان تفرغ شحنات القهر التي تولدت في نفوس الكثيرين من الشباب واشتع الحماس لديهم
وكان للدولة رعاها الله دور في هذا التنفيس حيث كانت تبعث بالمجاهدين وبالمعونات لافغانستان
لاأحد ينكر هذا الامر وماقامت به دولتنا الغالية
قامت به غيرها من مصر الى اليمن الى العراق الى الكويت الى دول ليست عربية
في ذلك الوقت كان الاتحاد السوفيتي دولة شيوعية متماسكه وقوية
الكل يعمل لها الف حساب
المشكلة التي فرخت الارهابيين بنظري هي ورود افكار خارجية استطاعت ان تنشئ في عقول الشباب الصغار في تلك البلدان افكارا ارهابية
الافكار الارهابية هي وليدت الطرف والغلو في الدين من دروس طالبان
وحتى جماعة الاخوان
في ايام حكم السادات قام الرئيس أنور السادات بأخرج مجموعة كبيرة من أعضاء مجموعة الأخوان والذين تم أعتقالهم في فترة حكم جمال عبدالناصر
بسبب نشاطاتهم وأعتراضاتهم على أحكام وقوانين الدولة
أخرجهم واكرمهم وأحسن معملته لهم وطلب منهم شيواحد
هو قمع وأنهى الحركة الشيوعية في البلد
وقال لهم أنا معكم واعتبروني واحد منك ولكن كل ماطلب منكم هو عدم التدخل بشؤون الدولة
فعملو على قمه الشيوعين وأنهائهم في مصر
وبعد سنين خططو لاغتيال السادات وهو من أكرمهم وأعاطهم كل مايريدون
كان من الضروري ان تكون الدولة اكثر حرصا بمنع صغار السن من الذهاب هناك واستحواذ من اتى منهم ودمجهم شرائح المجتمع
لكن يبدو ان قوى النصرانية استطاعت ان تؤلب لدول العربية على اولئك الافراد
لاأحد يعرف ماذا يخبئ لك القدر
هل كنا نتوقع دخول جهيمان وأحتلاله للحرم بهذ الطريقة
هل كنا نتوقع قيام العراق بعزو الكويت
هل كنا نتوقع قيام مجموعة بعمليات تدمير للبلاد وزعزعت الأمن
الانسان بطبيعتة على نياته
طيب سموح عطوف رحيم
الاهم ان تلك الاناشيد لم تكن تعني لكثير في تأجيج مشاعر التكفير والتفجير
بل كانت عبارة عن تفريغ لشحنات الغضب العارم في النفوس
تفريغ لشحنات لاأعتقد
بل كانت وقود لهذه الأعمال
فمن خندقي قبري وقبري خندقي ايام نشيد نداء وحداء
الى
بارودتي بيدي وبجعبتي كفني كابول فأنتظري
الى
في حمى الحق ومن حول الحرم أمة تؤذى وشعب يهتضم
كلها اناشيد تأجج وتحرك نار الحقد والانتقام لمايحمله هذا الفكر
لماذا لايكون هنالك أناشيد وطنية وحتى لو كانت غنائية يتم اصدارها بغير المعازف
كوطني الحبيب وهل أحب سواه وطني الذي قد عشت تحت سمائه
أو
بلادي بلادي منارُ الهدى *** ومهدُ البطولةِ عبرَ المدى
الم يخرج الاسلام من هذه الارض الطيبة
حيث الهدى والبطولات والفتوحات
وهنا اخالفك فما ذهبت اليه عزيزي ابو ريما
أن تختلف معي هذا من شأنك وأنت حر في رائيك
وكما قلت لك
أما أن نتقف أو نختلف بود وتقدير وأحترام
تحيتي
حياك ربي وأسعدني مرورك وتعليقاتك