الملام في هذا التخلف هو الثقافه العامه لدينا المبنية على تفاوت في المعايير فان كان كما ورد في ردود احد الأخوه ان الصور لغرض الاعلان فققط ولمدة محدوده اجازوها علمائنا الأفاضل فمن الفاعل ياترى أهم صبية الى الجهل اقرب ويحتاجون الى تربية ام هم اناس نصبوا انفسهم علماء وهم المتقوقعون خلف فكر مضلل به ام ماذا ياترى ؟
ان كان الفاعلون صبية اشقياء يحتاجون للتوجيه فأين المنزل والمدرسه هل الأب و الأم يقومون بدورهم كما يجب او ان المنزل يحتاج الى التوجيه الصحيح وهل المدرسة قامت بدورها التوجيهي حول الانتخابات فأقول و بالله التوفيق اين المسجد وحلقات الذكر للآباء و الأمهات و تذكيرهم بواجبهم نحو اولادهم الذين هم امانة في اعناقهم الى ان تقوم الساعة اين الجار الصادق الأمين مع نفسه وجاره عندما يرى أولاد جاره يعملون مثل هذا الخطاء ويعبثون في ممتلكات الغير فينصحهم ويخبر اهلهم أين مجالس الحي ولماذا لاتفعل بحيث تكون العين الساهره على متابعة مثل هذا السلوك المشين وتصحيحه اين المدرسة من هذه التظاهرة وماذا فعلت حيالها ام هي مدارس عمياء خرساء لا ترى ولا تسمع غير المنهج والمنهج فقط اين انتم ايها المدرسون يا من تدعون العلم والمعرفة يامن تتغنون بشهادات تأهيل اكاديمي عالي ولا تلبون نداء الواجب واجب الوطن وحمايته من عبث الجلهلين اين انتم يا اصحاب الأقلام لم لا تكتبون بما ينفع الأجيال القادمه أم انتم اساتذة اقلام لأغراض شخصية ليقال المفكر والعلامة فلان ابن فلان وتفسح له المجالس وهو في الحقيقة اجوف اناني يسعى لمصلحته وينسى واجبه اتجاه دينه ووطنه ومليكه فما حصل لتلك الصور وصمة تخلف لنا يا أبناء بريده يجب القضاء عليها بابلاغ الجهات المختصة عن الفاعلين وتثقيف ابنائنا بأن مثل هذا العمل مشين
الكلام يطول ولكن الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حت يغيروا ما بأنفسهم فل نغير انفسنا بما فيه مصلحة وطننا فلن نكون افهم من ولاة امورنا ومن مشايخنا الأفاضل