[align=center]أهلا بك انتظرتك ..
وعذرا على التأخير ..
ممم فهمت نصف السؤال .. وبقيّته تعني إجابة أكيدة !
بالنسبة لدلال .. فلا أدري حقيقة ماذا تقصد بتساؤلك .. غير أنّ أصلها فيما قرأت : (د .. ل .. ل )
وهي لاتخرج عن أصلين :
الأول :إبانة الشيء بإمارة نتعلمها
الثاني: اضطراب في الشيء
فأي المعنيين تقصد أخي الفاضل ؟
* بالنسبة لتوحيد الفتوى .. فيبدو أني خلطت ـ مستعجلاـ بين كلامك وكلام غيرك من المعقبين بعدك .. فألمتس منكم العذر والسماح أخي
وأما وأنت تقصد الفتوى على الملأ بما يخصّ الفئام من الناس .. فكلامك هنا له حضّ من النظر كبير ..وأوافقك عليه بدرجة معيّنة .. بغض النظر عن ما جاء بي إليه .. 
لكن قد يعترض عليك من يعترض أنه وجد من علماء السلف من يخالف المعمول به .. ويفتي ويصرّح بذلك أمام الملأ (حسب إمكانياتهم ذاك الوقت)
وفي الدولة الأموية الكثير من النماذج .. ولا أعني بذلك الخوارج ..
ومن المتأخرين ابن القيّم .. ألم يسجن من أجل الفتوى علنا بجواز بالتراهن من غير محلل .. مخالفا بذلك علماء زمنه .. ؟
أما بالنسبة لقضيّة العين هذه (المخالفات المرورية) فنعم .. الفتيا بتحريمها لا يفيد العامة شيئا .. لأنه سواء اعتقد التحريم أو الإباحة فهو ملزم بدفعها بعد أن طبّق القرار وانتهى .. فالواجب إذا المناصحة بها ولاة الأمر من أي عالم كان ..
سواء كان من هيئة كبار العلماء أو من غيرهم .. فكم من عالم هوأعلم من هيئة .. بدليل عموم قول الله تعالى : ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )) والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
والمراد بأولي الأمر : العلماء والحكّام
ثم ـبرأيك ـ هل هناك فرق بين هذه القضيّة .. وبين التأمين إبان تطبيقه ؟
أختم بفائدة من ابن القيّم من كتابه الماتع (إعلام الموقعين عن رب العالمين) : وكما أن الصحابة سادة الأمة وأئمتها وقادتها فهم سادات المفتين والعلماء.
ثم فائدة أخرى نشرتها قبل قليل في رشفات النسيم ..!
وآسف على الإطالة ..[/align]