حلاة الثوب رقعته منه فيه
الاشهب ياخذ شهبا
والالهب ياخذ لهبا
ماعلينا
قسمه ونصيب وبس
لكن يا ام احمد انا مع ان البيئة لها دور في تشكيل العاطفة والرقي في المشاعر بالضبط مثل سالفة حق عيون المها بين الرصافة والجسر علي ابن ابي الجهم وسالفته مع الخليفة اللي كالتيس
شوفي المصري اللي عايش على نهر النيل ويقول يفندم اخلاقه زي العسل مع الست ولا الزول السوداني ست البنات فطيمه يطلعون عيالهم وهم يشوفون الرجل يجيب العصير لسرير مرته ويساعده بتحفيظ البزران ويصبحه ويمسيه بحتسي يجيب القشعريرة من رماح بالفاكس همن قارنيهم بالبيئة تبعنا شو هيدا الغبرات والشموس مانشوف المسطح المائي الى بالتلفزيون ولا منقع مجاري واطلق زوج عليه قروض وش تصير النفسيه اللهم لك الحمد حنا ترى يا ام احمد بنا جلافه من ظروف الجو والحياة ووارثين الجلافه بالتربية والتعامل من سنين الفقر وعجز جيلنا رغم سهولة الحياة والترف والاستمتاع بكل شي ورؤية الجمال وسيادة المصالح عجز ان يتخلص من هذا الميراث ميراث التربية بالجلافه والقسوة والسخرية وسوء القوامة للاسف بعض الشعب ما زال واقف على زمن جده