[align=right]
رائعة أنتِ يا سجى .. بدليل ثقتها بك .. واهتمامك بحلٍ لها ..
بدايةً أحذرك من أي فعل سلبي مثل قطع النت أو اخبار أهلها ..
فالتسلط يورث ردة فعل سلبية جدًا ..
كأن تتجه إلى المكالمات أو ما شابه ..
أو القهر والحالة النفسية السيئة ..
مادامت المسألة فقط محادثات ، فاعتبري سارية السفينة بيدك .. وعالجي الأمر بهدوء وسلاسة ..
أولًا .. مالذي يجذبها إلى الشاب ؟!
سأضع عدة احتمالات ..
الفراغ .. دعيها تنشغل بنادي ، أو دورة أو أي شيء تحبه .. وستنسى هذا الشاب خصوصًا مع رادع الدين القوي .
الحاجة إلى الحب والعاطفة .. الفتي نظر والدتها لذلك وذكريها بأن الحب معاملة وليس كلافة وماديات .. وإن كان الأهل غالبا مايقصرون بس يعيش الإنسان فترات يكون بحاجة إلى جرعة أكبر من الوقفة المعنوية الصادقة .
التقليد .. انصحيها بصديقات أفضل وبيني لها أنها أكبر من دور الغبية التي يقنعها رجل بأنه أحبها من وراء جدر !
حبيبتي .. ما دام أنه بدأ بفلسفة الحب فهو يريد أن تمتد العلاقة إلى مكالمات وصور و....و .....
فكوني قريبة بعيدة عن ابنة خالتك .. أي تابعي مايحدث لها عن بعد .. معطية إياها الثقة .. لكي تعيد ترتيب نفسها وفكرها ..
فمجرد الشك يجعلها تتحطم ولا ترتاح إليك ..
يوجد شيء في نفسي أود قوله .. إن كان هذا الشاب مراهق مثلها فـ (ربما) لاخوف عليها ، وإن كان يقارب الثلاثين فما فوق ، فالحذر الحذر .. لأن هذا السن لمن (لا رادع لديه من دين أو عادات) خطير جدًا فهو يصاب بمرض عشق النساء !
كلي ثقة بكِ وبحسن تفكيرك .
[/align]