إليكن مع التحية
بداية أعتذر من الأخت الامبراطورة في تطفلي بالرد على الكريمة شقردية
كما اعتذر في الوقت نفسه من الاخت شقردية على دخولي ومناقشتي ولكن حسبي ان النقاش هو الهدف الذي ننشد به الاستفادة
أختي الكريمة شقردية قلتِ :
((بس ما احب المرأة ضعيفة , قوة المرأة تميز , لكن الضعف صفة عامة بكل الحريم))
ما أحب المرأة ضعيفة إن كان ضعف في الشخصية والعقل الى حد أنها تكون مبتذلة او متميزة بشدة ضعفها فهذا حق لك أن لا تحبيه ونحن معك لا نحب ان تصل المرأة الى هذه الدرجة ...
لكن في الوقت نفسه نرحب ونشجع ونطالب المرأة أيضاً بذلك الضعف الفطري الذي خلق الله المرأة عليه وهو سر قوتها وجمالها الخلقي والخُلقي وتميز أنوثتها ....
هنا أعتقد أنكِ تسلمين بما اشير اليه وهذا يعني ان منطقك العقلي والعاطفي سيرفض ماسواه حتى تلك القوة التي ترينها ميزة إذا كانت تلك القوة ستغير من شخصيته الإنثوية وستجعل من شخصيتها شخصية المرأة المترجلة او المسترجلة
جاء في نهاية كلام الاخت الكريمة الامبرطورة العبارة الجميلة التالية :
ومن قال بغير هذا فهو معترض على حكم الله تعالى.. ورسوله صلى الله عليه وسلم..
ومرة أخرى هذا الضعف ليس نقصا بل كمالا في المرأة ورفعة..
ولا يصلح حال المرأة وتؤدي الدور الذي وجدت من أجله إلا بهذا الضعف..
فإن فقدته أصبحت مسترجلة.. خشنة.. منتكسة الفطرة.. جافة الطبع
في ختامه أكرر شكري وتقديري للكريمتين الامبراطورة وشقردية
متمنياً أن تكون اضافتي فيها ما يفيد
أخوكم هاوي لا غاوي