أثداء النساء .............. ولكن !!!!

[نسيم السحر]

أهلا انتظرتك .. ومساءك مبهج ..

لعلي أضيف شيئا هنا .. مع إطالة بعض الشيء ..

اقتباس: نؤمن بما ذكرت لكن بعض المسميات لا تحمتل التلميح أو الإشارة إليها ..

أحسنت باستنتاجك .. وإن كنت لا أوافقك على مقالتك : بعض المسميات لا تحتمل الكناية .. فهذا مما لايمكن قياسة على عامة العقول في البشر .. ثمّ إنّ هذا صحيح في الأمور التي لا يستحيا عادة من التصريح بمسمياتها .. أو يجب التصريح بها كما في شهادة الزنا ..!

مثلا ألا ترى معي أن المعنى يختلف في نفس السامع عندما أقول : صدور النساء كناية عن الأثداء ؟! وهل سيختلف الأمر بالنسبة لزوار هذا المتصفح ؟

أما الشرع فليس هناك ما يمنع شرعا من التصريح بمثل هذه العبارات لغرضها الصحيح (والمؤمن ليس بفاحش بذيء) .. لكن لو تأملت كلام الشارع الحكيم مع الأمور الخاصة أو المستقبحة.. لم تجد غير الكناية مع أنّ المقام مقام بيان وإيضاح (ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة) .. وسأذكر لك بعض الأمثلة من القرآن فقط

كتذكير :

(( ...ويستحيون نساءكم ))

(( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم))

(( ...وقد أفضى بعضكم إلى بعض))

(( وفرش مرفوعة)) [في قول]

(( ...أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء...))

ثم إن لفظة النكاح في جميع القرآن المراد بها العقد .. إلا في موضع واحد في سوؤة البقرة : (( ...حتى تنكح زوجا غيره))

والأمثلة يطول ذكرها من الكتاب والسنة

بل استحب بعض العلماء كالنووي عدم التصريح بذكر العيوب كالبرص .. والبخر .. والصنان .. وغيرها ..!!

عزيزي انتظرتك .. الأدب لا يحتاج إلى برهان .. وإذا رأيت أحدا يطلب دليلا شرعيا على أنّ هذا الأمر (أيا كان) من الأدب الذي تتفق العقول السليمة عليه .. فاحكم بحماقته وسفهه ..

اقتباس: وكذلك تفضيل شي لا يعني ذم الشي الآخر ,,,

ماذا تقصد بهذا ؟
هل ذكرت أنّ في تفضيل أحد ما في شيء يعني ذم المفضول ..
فعلماء النحو يعرفون التفضيل بأمرين اشتركا في صفة زاد أحدهما على الآخر بتلك الصفة ..

فالله تعالى ـ كمثال قريب ـ فضّل الرجل على المرأة في الجملة .. لكن هل يعني ذلك التنقيص من شأن المرأة التي قد تفضل على الرجل الذي سلبت منه معاني الرجولة ..؟

ثم إن كلامك باعتقادي ليس على إطلاقه .. فمثلا .. فيه حديث مشهور جدا : ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)) وفي رواية بـ 25 .. ورواية 29 ..
وكلّ الروايات تدل على أنّ صلاة الجماعة أفضل .. لكن مارأيك بمن صلى منفردا من الرجال من غير عذر وهو يسمع النداء ؟!
ألا يذم في هذا ؟

اقتباس: ولو وضعت صور للملابس النسائية الداخلية لحذفت ولتعرضت للإنذار والتوقيف بينما نراها على الطبيعة في المحلات مصفوفة ومرفوعة على مرأى من أعين الجميع !!!!

ألا ترى معي أنّ قياسك هنا فيه من الفرق ما فيه ..؟!
هل تقصد أنه عندما يضع أحد ما صورة للباس داخلي في توقيعه ليراه من يراه .. هو نفسه إذا رأيناه في محلّ للملابس ؟!

أم ماذا تقصد ؟

اقتباس: هل نحن نسير على الطريق الصحيح أم أننا نخالف أنفسنا بإفعالنا وانتقادنا للغير ؟؟

النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ تركنا على المحجة البيضاء .. ليلها كنهارها ..
وقد قدمت لك أنّ الأدب لا يحتاج إلى برهان ..!
أما مخالفة النفس فتختلف بين الضرورة والاختيار

اقتباس: هل الحياء يحيل دون التحدث عن مثل هذه الأمور ؟؟

تستطيع أن تجيب عن هذا التساؤل إذا عرّفت الحياء تعريفا جامعا مانعا .. فإن أردت فعرّفه ..

حفظك الله .. واشكر سعة صدرك ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[انتظرتك]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر     أهلا انتظرتك .. ومساءك مبهج ..

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر     لعلي أضيف شيئا هنا .. مع إطالة بعض الشيء ..

أهلاً نسيم

يسعدني حضورك

اقتباس: أحسنت باستنتاجك .. وإن كنت لا أوافقك على مقالتك : بعض المسميات لا تحتمل الكناية .. فهذا مما لايمكن قياسة على عامة العقول في البشر .. ثمّ إنّ هذا صحيح في الأمور التي لا يستحيا عادة من التصريح بمسمياتها .. أو يجب التصريح بها كما في شهادة الزنا ..!

صدقت لا يمكن قياسها على عامة العقول بمعنى ذلك أننا نسقط اللوم على من لا يستطيع الكناية فكما ذكرت لا يمكن قياسها على الجميع فمنهم يعرف ومنهم لا يعرف .
وذكرت في الأمور التي لا يستحيا عادة من التصريح بها إذ يعود الأمر إلي ماهو الداعي لذكرها والغرض منه .. وهنا في هذا المتصفح آلا يجب علينا أن نعلم مالغرض منه ونستوضح الحاجة لذكرها ..؟

اقتباس: مثلا ألا ترى معي أن المعنى يختلف في نفس السامع عندما أقول : صدور النساء كناية عن الأثداء ؟! وهل سيختلف الأمر بالنسبة لزوار هذا المتصفح ؟

ليس على كل حال فلو قلت هنا صدور النساء لضاع الهدف من الموضوع ككل وبالنسبة للزوار كما تعلم ليسوا سواء وربما لاحظت تفاوت الردود . منهم من أدرك الغرض ومنهم من لم يدركه , ومن أدرك الغرض لم يحاجج على كلمة ( أثداء النساء ) لأنها ذكرت في مكانها بالنسبة لغاية الموضوع والمقصد منه .

اقتباس: أما الشرع فليس هناك ما يمنع شرعا من التصريح بمثل هذه العبارات لغرضها الصحيح (والمؤمن ليس بفاحش بذيء) .. لكن لو تأملت كلام الشارع الحكيم مع الأمور الخاصة أو المستقبحة.. لم تجد غير الكناية مع أنّ المقام مقام بيان وإيضاح (ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة) .. وسأذكر لك بعض الأمثلة من القرآن فقط

علينا أن نفرق بين كلام عامة البشر وقرآنه سبحانه وتعالى إذ ليس كل العبارات والمصطلحات التي يتداولها البشر مذكورة بالقرآن ولا يمكن أن نأسر ألسن البشر عن ذكر الكلمات ونلزمهم بما جاء في القرآن الكريم سواء بالحرف أو الصيغة . وطالما أنه لا يوجد مانع شرعي بذلك فللبشر الحق بإستخدامها في أماكنها الصحيحة كما ذكرت ,,,

اقتباس: كتذكير : (( ...ويستحيون نساءكم ))

مامعنى هذه الآية ؟ وهل لها صلة بالحديث ؟

اقتباس: (( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم)) (( ...وقد أفضى بعضكم إلى بعض)) (( وفرش مرفوعة)) [في قول] (( ...أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء...))

وجميل لو أتخذنا كلامه سبحانه دليلاً ومنهجاً لنا في حديثنا . لكن كما أسلفت لا يمكن قياسه على كافة العقول ..

اقتباس: ثم إن لفظة النكاح في جميع القرآن المراد بها العقد .. إلا في موضع واحد في سوؤة البقرة : (( ...حتى تنكح زوجا غيره))

حقيقة لا أعلم تفسير هذه الآية لكن أعتقد بإن المقصود بها العقد أيضاً إلا إذا أُشترط الدخول بها ... أليس كذلك ؟؟

اقتباس: والأمثلة يطول ذكرها من الكتاب والسنة بل استحب بعض العلماء كالنووي عدم التصريح بذكر العيوب كالبرص .. والبخر .. والصنان .. وغيرها ..!!

وهذا لا يمكن فعله إطلاقاً .

اقتباس: عزيزي انتظرتك .. الأدب لا يحتاج إلى برهان .. وإذا رأيت أحدا يطلب دليلا شرعيا على أنّ هذا الأمر (أيا كان) من الأدب الذي تتفق العقول السليمة عليه .. فاحكم بحماقته وسفهه ..

وكما ذكرت أنت فبعض العلماء استحب عدم التصريح بذكر العيوب . إذ لا يمكن قياس الأمر على العامة وكما هو معلوم لا يوجد شروط وقوانين توضحه فالكل يعود لحسب العقول ,,

اقتباس: ماذا تقصد بهذا ؟ هل ذكرت أنّ في تفضيل أحد ما في شيء يعني ذم المفضول .. فعلماء النحو يعرفون التفضيل بأمرين اشتركا في صفة زاد أحدهما على الآخر بتلك الصفة .. فالله تعالى ـ كمثال قريب ـ فضّل الرجل على المرأة في الجملة .. لكن هل يعني ذلك التنقيص من شأن المرأة التي قد تفضل على الرجل الذي سلبت منه معاني الرجولة ..؟

وهذا هو معنى كلامي ,,

اقتباس: ثم إن كلامك باعتقادي ليس على إطلاقه .. فمثلا .. فيه حديث مشهور جدا : ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)) وفي رواية بـ 25 .. ورواية 29 .. وكلّ الروايات تدل على أنّ صلاة الجماعة أفضل .. لكن مارأيك بمن صلى منفردا من الرجال من غير عذر وهو يسمع النداء ؟! ألا يذم في هذا ؟

هنا ربما أخطأت في صيغة العبارة إذا يجب أن أقول :
لا يُشترط تفضيل شي ذم الشي المفضل عليه ...

اقتباس: ألا ترى معي أنّ قياسك هنا فيه من الفرق ما فيه ..؟! هل تقصد أنه عندما يضع أحد ما صورة للباس داخلي في توقيعه ليراه من يراه .. هو نفسه إذا رأيناه في محلّ للملابس ؟! أم ماذا تقصد ؟

القصد هو : لماذا نمنع الصور هنا إذا استخدمت في مكانها الصحيح ( وليس في التواقيع ) بينما هي موجودة أمامنا في المحلات ..؟

اقتباس: النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ تركنا على المحجة البيضاء .. ليلها كنهارها .. وقد قدمت لك أنّ الأدب لا يحتاج إلى برهان ..! أما مخالفة النفس فتختلف بين الضرورة والاختيار

صلوات الله وسلامه عليه
ليس شرطاً أن يكون مخالفة للنفس فالقناعة قد تكون موجودة كما هي قناعة الآخرين بالضد ...

اقتباس: تستطيع أن تجيب عن هذا التساؤل إذا عرّفت الحياء تعريفا جامعا مانعا .. فإن أردت فعرّفه ..

لم أستطع أن أعرف الحياء وربما لو أنني عرّفته لما طرحت هذا التساؤل في الأصل ,,,

اقتباس: حفظك الله .. واشكر سعة صدرك ..

الشكر لك أخ نسيم ,,

اقتباس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله ,,