[align=center]وكان خالد ( يحطب ) ونوف متغطيه وجالسه بمكانها ..![/align][align=center]
تتأمل في الطبيعة والمناظر الخلابه ..
وبعد ان أشعل النار وبدأ يرتشف قهوته اخذ يقرأ كتاب التفسير
الذي لم يجد الوقت المناسب لقراءته ...الا هذا اليوم !!
اذا بهند تقاطعه بقولها دع القراءة في وقت لاحق ...
تذكر الزوج الرومنسي انه في رحلة مميزة فتركه جانباً ..
ثواني اذا بالهاتف النقال يصدح بصوته الرنان
وبحكم ان المتصل شخص مهم لا يحتمل التأجيل ..
اخذ الزوج بإعطاءهـ وقت من الرحلة الرومانسية
وبعد نصف ساعة من القهقة والسواليف مع الصديق ..
تم اغلاق الجهاز بعد انتهى وقت القهوة
أخذ خالد يفكربالعشاء والاستعداد له وجلب لها البصل وقليل من الخضار وبعض البعارصى وجعلها تعقم يديها بالتقطيع ..استعداداً للطبخه
ثم انشغل الزوج الرومانسي بالكبسه ورائحة اللحمة الزكية
ونوف تجهز السلطه وحين انتهاء الطبخة استمتع الزوجين بالأكلة الشهية
من يد خالد الطباخ المميز ...!
بدأت اسوأ مرحلة من مراحل الرحلة الرومانسية
والا وهي تغسيل الصحون المليئة بالدهون
والقدر الذي تلبد أسفله بنصف الكيلة من الأرز ..مع اختلاف لونها
.. حاول الزوج ان يسمر قليلاً مع زوجته فبدأ بتجهيز الشاي و التلقيمه
لكسر الحديد وارتشاف الشاي ....وهو ينظر إلى البدر ويتأمل به
اعتقدت الزوجة انه يجهز تعبيراً يليق بها وبالرحلة الممتعه
لكنه حين رأى ليلة 15 المنيرة تفآجأة نوف أنه تذكر ليلة جميلة
وايام حلوهـ مع اصحابه في ليلة كهذهـ وبدأ يروي لها ماحصل بها ..!!!
ألقى خالد نظرة على الساعه ... وااو تأخرنا يانوف...
هيا احملي اغراضكـ للسيارهـ وانا ( أضف العزبه ) !!
ثم اتجهوا إلى بيهم الصغير لتكون هذهـ الليلة احلى ليلة رومنسية
ورحلة فريدة من نوعها ...!
فليكن خالد مثال للزوج السعودي برومانسيته الرائعه ..
العرض الشجري