العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 19-03-10, 04:06 pm   رقم المشاركة : 1
نسيم السحر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية نسيم السحر





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم السحر غير متواجد حالياً

اقتباس:
هذا التنقيص هو بطلان الصلاة بسبب تعمد تنقيص آية من السورة الواجبة!!!


ويقول نسيم السحر : لو كانت آية منها لجهر بها النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ كما يجهر ببقية آي سورة الفاتحة ..!!

حقيقة لا أدري ممن أستغرب ممن طرح الموضوع أو من الأخوات الآتي أخذن الحكم وحكمن به من غير تروي ومن غير تثبت .. !!
فما قرأته كلام مبني على صورة .. أو بالأصح قراءة صورة .. ولم يدر بخلدي أنّ الدين سيأخذ يوما من الصور .. !

الأخوة والأخوات .. المسألة خلافية معروفة اختلف فيها الصحابة أنفسهم فمن بعدهم .. وخلافهم هذا دليل على أنها ليست من القرآن .. لأن القرآن لا يختلف فيه ..

الإجماع وقع في صورتين فقط

أجمعوا على أنها بعض آية من سورة النمل ..
وأجمعوا على عدم كتابتها في براءة ..

وما عداهما .. فمختلف فيه .. فكيف نبطل صلاة مسلم .. وقد وجد من الصحابة من لا يقرأها لا سرّا ولا جهرا ؟!!

الكلام يطول .. وودت لو يتم تفصيله لكن ليس هذا هو موضعه ومكانه ..

والراجح من الأقوال .. أنها آية وضعت للفصل بين السور .. وليست من السورة لا في الفاتحة ولا في غيرها

شكرا لمعة سيف على حرصك .. لكن ماهكذا يؤخذ العلم وينشر .. وجزاك الله خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






التوقيع

أي فائدة ترجى من المنتديات إذا كنت تراني أخطأت بما لا يحتمل الصواب ثم فضّلت السكوت ؟!!
* موضوع صالح للنقاش وددت لو أجد الوقت لتفصيله في هذا المنتدى تحديدا ، لكن ،،، انتهى المسموح به من حرف التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 19-03-10, 11:04 pm   رقم المشاركة : 2
تربوي28
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية تربوي28





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تربوي28 غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم السحر 
   ويقول نسيم السحر : لو كانت آية منها لجهر بها النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ كما يجهر ببقية آي سورة الفاتحة ..!!

حقيقة لا أدري ممن أستغرب ممن طرح الموضوع أو من الأخوات الآتي أخذن الحكم وحكمن به من غير تروي ومن غير تثبت .. !!
فما قرأته كلام مبني على صورة .. أو بالأصح قراءة صورة .. ولم يدر بخلدي أنّ الدين سيأخذ يوما من الصور .. !

الأخوة والأخوات .. المسألة خلافية معروفة اختلف فيها الصحابة أنفسهم فمن بعدهم .. وخلافهم هذا دليل على أنها ليست من القرآن .. لأن القرآن لا يختلف فيه ..

الإجماع وقع في صورتين فقط

أجمعوا على أنها بعض آية من سورة النمل ..
وأجمعوا على عدم كتابتها في براءة ..

وما عداهما .. فمختلف فيه .. فكيف نبطل صلاة مسلم .. وقد وجد من الصحابة من لا يقرأها لا سرّا ولا جهرا ؟!!

الكلام يطول .. وودت لو يتم تفصيله لكن ليس هذا هو موضعه ومكانه ..

والراجح من الأقوال .. أنها آية وضعت للفصل بين السور .. وليست من السورة لا في الفاتحة ولا في غيرها

جزاك الله خيراً

لذلك تجد بعض الفتاوى

صليت خلف إمام قرأ بدأ بالبسلمة

فما حكم صلاتي ؟

يتعمّد بعض الإخوان المصريين عند إمامتهم

الجهر بالبسملة !

والذي عليه سلف الأمة الإسرار بالبسملة مع كل السور

بما فيها الفاتحة


فائدة :


اعلم يا أخي المسلم وفقك الله ، أن مسألة البسملة في الصلاة من المسائل التي اختلف فيها العلماء قديماً وحديثاً وفيها ثلاثة أقوال :
أحدها : لا يُسَنُّ الجهر بها ، بل يُسَنُّ الإسرار بها وبه قال الإمام أبو حنيفة ، والإمام مالك ، والإمام أحمد ، وجمهور أهل الحديث ، وجماعة من أصحاب الشافعي .
الثاني : يُسَنُّ الجهر بها ، وبه قال الشافعي ومن وافقه
الثالث: يُخَيَّر بينهما وهو قول إسحاق بن راهويه ، وابن حزم ، والحازمي .
قلت : وهذا أضعف الأقوال .
والقول الراجح الصحيح القول الأول لصحة أدلته

××××

قال رَحِمَهُ اللَّهُ ( وَهِيَ آيَةٌ من الْقُرْآنِ أُنْزِلَتْ لِلْفَصْلِ بين السُّوَرِ لَيْسَتْ من الْفَاتِحَةِ وَلَا من كل سُورَةٍ ) أَيْ الْبَسْمَلَةُ آيَةٌ من الْقُرْآنِ لَيْسَتْ من أَوَّلِ كل سُورَةٍ وَلَا من آخِرِهَا وَإِنَّمَا أُنْزِلَتْ لِلْفَصْلِ وقال مَالِكٌ لَيْسَتْ من الْقُرْآنِ إلَّا في النَّمْلِ فَإِنَّهَا بَعْضُ آيَةٍ فيها لِأَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَثْبُتُ إلَّا بِالْقَطْعِ وَذَلِكَ بِالتَّوَاتُرِ ولم يُوجَدْ وقد رُوِيَ عن أَنَسِ بن مَالِكٍ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كان يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بالحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَعَنْ عَائِشَةَ رضي اللَّهُ عنها مِثْلُهُ وَهَذَا دَلِيلٌ على أنها لَيْسَتْ من الْقُرْآنِ وقال الشَّافِعِيُّ هِيَ من الْفَاتِحَةِ
قَوْلًا وَاحِدًا وَكَذَا من غَيْرِهَا على الصَّحِيحِ لاجماعهم على كِتَابَتِهَا في الْمَصَاحِفِ مع الْأَمْرِ بِتَجْرِيدِ الْمَصَاحِفِ وهو من أَقْوَى الْحُجَجِ وَلَنَا ما رُوِيَ عن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كان لَا يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ حتى يَنْزِلَ عليه بِسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمْ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللَّهُ عنهما كان الْمُسْلِمُونَ لَا يَعْلَمُونَ انْقِضَاءَ السُّورَةِ حتى يَنْزِلَ عليهم بِسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمِ وَهَذَا نَصٌّ على أنها أُنْزِلَتْ لِلْفَصْلِ وَأَنَّهَا لَيْسَتْ من أَوَّلِ كل سُورَةٍ وَلَا من آخِرِهَا بَلْ هِيَ آيَةٌ مُنْفَرِدَةٌ وَعَنْ عَائِشَةَ أنها قالت إنَّ جِبْرِيلَ عليه السَّلَامُ أتى النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم فقال اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّك الذي خَلَقَ ولم يذكر الْبَسْمَلَةَ في أَوَّلِهَا وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي اللَّهُ عنه عن النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم أَنَّهُ قال إنَّ سُورَةً من الْقُرْآنِ ثَلَاثِينَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له وَهِيَ تَبَارَكَ الذي بيده الْمُلْكُ وَأَجْمَعُوا على أنها ثَلَاثُونَ آيَةً من غَيْرِ الْبَسْمَلَةِ وَمِنْ الدَّلِيلِ على أنها لَيْسَتْ من الْفَاتِحَةِ ما رُوِيَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قال قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْت الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ نِصْفُهَا لي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي ما سَأَلَ يقول الْعَبْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يقول اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي الْحَدِيثُ + ( رَوَاهُ مُسْلِمٌ ) + فَابْتَدَأَ الْقِسْمَةَ بالحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَوْ كانت الْبَسْمَلَةُ منها لَابْتَدَأَ بها وقال صلى الله عليه وسلم لِأَبِي بَكْرٍ كَيْفَ تَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ فقال الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ولم يذكر الْبَسْمَلَةَ ولم يُنْكِرْ عليه النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم وَقَوْلُ أَنَسٍ وَعَائِشَةَ فِيمَا رَوَاهُ مَالِكٌ كان النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ مَحْمُولٌ على الْجَهْرِ أَيْ كان يَفْتَتِحُ جَهْرًا بالحمد لِلَّهِ ولم يَجْهَرْ بِالْبَسْمَلَةِ وَتَرْكُ الْجَهْرِ لَا يَدُلُّ على أنها لَيْسَتْ من الْقُرْآنِ لِقِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ في الْأُخْرَيَيْنِ وَكِتَابَتُهَا في الْمَصَاحِفِ لَا تَدُلُّ على أنها من أَوَّلِ السُّورَةِ أو من آخِرِهَا وَلِهَذَا طَوَّلُوا بَاءَهَا لِيَعْلَمَ أنها لَيْسَتْ منها أَلَا تَرَى أَنَّ كُتَّابَ الْمَصَاحِفِ كُلَّهُمْ عَدُّوا آيَاتِ السُّوَرِ فَأَخْرَجُوهَا من كل سُورَةٍ وَكَذَا الْقُرَّاءُ وقال بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَنْ جَعَلَهَا من كل سُورَةٍ في غَيْرِ الْفَاتِحَةِ فَقَدْ خَرَقَ الْإِجْمَاعَ لِأَنَّهُمْ لم يَخْتَلِفُوا في غَيْرِ الْفَاتِحَةِ في أنها لَيْسَتْ من السُّورَةِ وَاخْتَلَفُوا في الْفَاتِحَةِ فَإِنْ قِيلَ لو كانت آيَةً من الْقُرْآنِ لَجَازَتْ الصَّلَاةُ بها عِنْدَ أبي حَنِيفَةَ إذْ لَا يُشْتَرَطُ أَكْثَرُ من آيَةٍ قُلْنَا إنَّمَا لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ بها لِاشْتِبَاهِ الْآثَارِ وَاخْتِلَافِ الْعُلَمَاءِ في كَوْنِهَا آيَةً لَا لِأَنَّهَا لَيْسَتْ من الْقُرْآنِ قال رَحِمَهُ اللَّهُ ( وَقَرَأَ الْفَاتِحَةَ وَسُورَةً أو ثَلَاثَ آيَاتٍ ) أَمَّا الْفَاتِحَةُ وَالسُّورَةُ فَوَاجِبَتَانِ على ما بَيَّنَّا لَكِنَّ الْفَاتِحَةَ أَوْجَبَ حتى يُؤْمَرَ بِالْإِعَادَةِ بِتَرْكِهَا دُونَ السُّورَةِ وَثَلَاثُ آيَاتٍ تَقُومُ مَقَامَ السُّورَةِ في الْإِعْجَازِ فَكَذَا هُنَا وَكَذَا الْآيَةُ الطَّوِيلَةُ تَقُومُ مَقَامَهَا وَهَذَا لِبَيَانِ الْوَاجِبِ






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 08:38 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة