الله يعينك على القراءة .. ^_^
عودة أخيرة ـ إن لم أجد ما يستحق العود ـ بعد إذنك أخي المتزن الكريم .. الذي أسأل الله تعالى أن يكون لك من اسمك خَطَر
أخي الكريم أسمح لي أن أبدا بما أنهيت به مشاركتي السابقة من نصيحة لأقول لك:
قبل أن تقرأ كلاما لأحد أيا كان ـ بغرض نقشه ونقده ـ حبذا لو أدرت حرفه بذهنك جيّدا قبل تُخرج ما يقابله من حرفك ..
>> كلام كتبته بعد انتهائي من حرف هذه المشاركة :
أعلم أخي الكريم أنّ كلامي هنا أو في أي مكان آخر لا يخرج إلا من قلب محبّ غيور ينشد الفائدة له ولغيره جهده .. فإن ظهر (للأفهام) من حرفه قسوة أو عنف أو تهكم فما ذلك أريد .. وإنما كنت هنا كالذي يصف رجلا آخر لمنع الآخر أن يكون مثله .. !!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أهلاً بك أخي نسيم البحر |
|
 |
|
 |
|
مرحبا بك أخي الكريم
المتزن ..

للمرة الثانية أتوقف توقفا ربما لا يعجبك وأقول : حتى الآن لم تستطع التفريق بين الباء الموحدة ..
والسين المثلثة ..
ولا أدري ـ حقيقة ـ هل تنبهت لتنبيهي بخطئك في كتابة المعرّف في أول المشاركة السابقة وآخرها .. أو لا ؟
فالاحتمال الأول (ولا أعتقده) : يدلّ على أنّك مازلت مصرّ على الخطأ في مكان الأمران فيه سيّان لولا أنّ المرء له المشيئة والاختيار بما يحب أن ينادى به .. وعلى فرض العذر والفلسلفة سأقول : أنت تريد تذكيري بالقول المنسوب لعليّ [وانظر الرشفات فيما نسب لعلي]
كن ابن من شئت واتخذ أدباً *** يغنيك محمدة عن النسب
إن الفتى من يقول: هأنذا *** ليس الفتى من يقول: كان أبي
الثاني: أنّك لم تقرأ تنبيهي لمرتين .. وهنا .. لا أدري ما أقول ...!
حسنا هذا لا يهم .. بإزاء قراءتك للمورد كما ينبغي .. وبرأيي لم تجيد قراءة ماكتبت في كلا الردين حتى الآن .. ولعلّ في هذ الردّ يتضح لك مزيد توضحيح ..
وبالنسبة لطول الردّ من قصره .. فهذه مشكلة أخرى فيك لا فيّ ..
^ الذي أخشاه أن تأتي وتقول: وش فيك أشغلتنا ؟ سواء كنت من عائلة السحر .. أو عائلة البحر ؛؛ فهما صنوان ..
أعود للردّ مفصلا على ردّك :
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أولاً : تبين مقصودك حول العنوان , ولكن تظل الكلمة في مكانها الصحيح في كلا الحالتين , وإن كان مقصودي فيها هو أنها بمعنى غير صحيح وتعود على الاجتهاد لا على صاحبه كما ورد في الدليلين الذين استشهدتَ بهما . |
|
 |
|
 |
|
لا أعتقد أني أبالغ إن قلت هنا :
حرفك هنا يخجل أن يتحرّك ليدخل الأذهان فضلا أن يستقرّ بها .. ولك أن تقول: العلّة بأحدهما ..
عزيزي
المتزن .. فيما يبدو لي أنك حتى الآن لم تفهم مقصودي .. ولا بأس من التوضيح لك أو لغيرك وصفي موضوعك بالتناقض أولا .. وإن طلبت تجاوز هذه النطقة بحجة ضعيفة .. (لئلا تشتتنا عن صلب الموضوع) .. مع أني ذكرت في المشاركةالسابقة أن الكلام هنا للفائدة الغائبة .. ولم أخرج به عن الموضوع أو صلبه..
أخي الكريم كلمة (خاطيء) في اللغة تعني الإثم بمثل مااستشهدتُ به سابقا .. بخلاف كلمة (مخطيء) ؛؛ وعليه فلا يصحّ قولك : الاجتهاد آثم ؛؛ لأن ذات الاجتهاد لا يوصف بإثم ولا بغيره من الأوصاف المترادفة أو المضادة له .. ولستَ بحاجة لأن تصرّ وتقول: ولكن تظلّ الكلمة في مكانها الصحيح ...!!
كيف يكون هذا .. والاجتهاد إما أن يجلب لصاحبه بعده أجر (إن أخطا) .. أو أجرين (إن أصاب) .. ولا يوجد حالة ثالثة يوصف بها الاجتهاد بأنه آثم وصاحبه له أجر واحد ...!
باختصار : المجتهد إن كان مجتهدا فلا يأثم .. والله أعلم ..
تنبيه آخر .. ينبغي أن يكون متصفحك الآن : الإفتاء بتكفير مبيح الاختلاط اجتهاد مخطيء .. كالبراك مثلا ؛؛ فالعدد أصبح كثيرا كما قرأت .. !
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
وأرجو أن نتجاوز هذه النقطة لئلا تشتتنا عن صلب الموضوع . |
|
 |
|
 |
|
ربما تكون كالشمس بالنسبة لك .. لكن قد يوجد من قرأ مقدم كلامي .. وليس من المناسب تقرير الشبهة نقدا .. وردّها نسيئة كما كان يفعل الرازي في تفسيره .. فليس وضوحه لك هو وضوحه لغيرك ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ثانياً : هل الاختلاط مسألة اجتهادية أم خلافية أم هما معاً ؟ |
|
 |
|
 |
|
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فالجواب : أياً كانت فهي بالتأكيد ليست قطعية فضلاً عن أن تكون من المعلوم من الدين بالضرورة . |
|
 |
|
 |
|
أحسنت أخي الكريم .. وإن كان القول بأنها قطعيّة أو ظنيّة لا يكفي للإنكار على من خالفها كما قدّمت لك في كلام ابن القيّم المقتضب ... وفي بقيّته يتضح لك هذا ..
وسبب التساؤل الفرق الذي قدمته بين المسائل الخلافية والاجتهادية من ناحية الانكار .. وهذا هو مدخل التساؤل .. بعد أن دمجت أنت بينهما معا فقلت: الاختلافية الاجتهادية .. لأخذ العلم وأنت ـ كما أعتقد ـ تطمح للعلم ..
بقي أن يقال :
لا يلزم من كون الشيء معلوم من الدين بالضرورة أن يكون قطعي الدلالة .. فمثلا : الزواج بأكثر من أربع ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ثالثاً : الجملة الاعتراضية , يبدو لي أن فيها خطأ مطبعي من الناسخ إذ هي أقرب إلى أن تكون : " وإن لم يؤدّ إلى هذه المحرمات "
أي أن الواو فيها أقرب للتأكيدية منها للشرطية .
وفي جميع الأحوال , الجملة اعتراضية أي أن حذفها لا يؤثر على معنى سياق الكلام . |
|
 |
|
 |
|
جميل أخي الكريم ..
أنت هنا تثبت أنّ الظاهر منها : (وإن لم يؤدّ إلى هذه المحرمات)
مع أنّك قلت في بدء حديثك أن من أسباب الفتيا هو التسلسل ..
فهل لك أن تبيّن وجه الفرق بين كلامك في مبدأ حديثك .. وبين كلامك هنا ؟
أما قولك حذفها لا يؤثر على سياق الكلام في جميع الأحوال .. فلا أوافقك عليه من جميع الوجوه ؛؛ فالفرق ظاهر وجلي بين كونها شرطيّة وهو ما يلزم من عدمه العدم .. وبين كونها تأكيدية ..!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
رابعاً : حتى لو بنى الشيخ اجتهاده ذاك على أن تحريم الاختلاط من المعلوم من الدين بالضرورة , فسيظل الشيخ مخطئاً في هذا لأنه قد يقال لك وكذلك الذي يكفـّر مستحل ركوب المرأة مع السائق الأجنبي داخل المدينة - مثلاً - يبني اجتهاده على أن تحريم
ذلك من المعلوم من الدين بالضرورة .. فهل نسوّغ له اجتهاده حينئذ ؟؟!! |
|
 |
|
 |
|
^^
عدت تناقشني وكاني مؤيد للفتوى .. بينما ذكرت فيما سبق أني لم أكن هنا إلا في قراءة للفتوى .. مع قراءة لكلامك (من أجل الموازنة).. فوجدت انّك في قراءتك للفتوى في البداية لم تذكر حجّته ومستنده إلا بما ذكرته من التسلسل .. وعليه يتوهّم القاريء لأول وهلة أنّ حجته القياس .. وهذا هو ـ بنظري ـ خطأ منك كما ذكرت سابقا : أنك أصبت بأشياء ولم تصب بشياء أخرى .. فنبّهتك أنّه ربما له مستند الإجماع والذي جعله بمثابة المعلوم من الدين بالضرورة ..
وعليه الآن يجب عليك أن تثبت أن تحريم الاختلاط غير معلوم من الدين بالضرورة له ..!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أما كونه له سلف في ذلك , فمن هو سلفه ؟؟!!
هل هو من الصحابة أو من التابعين أو تابعي التابعين ؟؟!!
ثم هل وجود سلف لأي أحد يبرر له قوله في مسألة من المسائل ؟؟!!! |
|
 |
|
 |
|
^_*
النصف من كلّ استفهاماتك وتعجباتك يا أخ الإسلام والملة تكفيني .. فهون عليك وسدّد وقارب ؛؛ فماهكذا أردت ..!
مشكلتك أخي
المتزن أنّك قرأت أول
خمس كلمات في الفقرة وتركت الباقي .. ثم رحت تلقي من الأسئلة ما يعلمه العوام أمثالي في أنّ كل ما ذكرته من أسئلة ليس بحجّة ما لم يجمع عليه ..
لا بأس أعيد : قلت لك سابقا وبدأت بحرف الترجي (لعلّ) له سلف .. ثم ذكرت هذه السلف .. وهو الإجماع المنقول في الكتاب المذكور .. والإجماع أحد أدلة التشريع عند جماهير أهل العلم .. إلا إن كنت لا ترى الإجماع دليلا يمكن أن يستند إليه .. فهذا شأنك أنت .. وليس هنا مكان الحوار فيه ..
ثم علّقت على حكاية الاجماع هذه بما يناسبها .. فتذكّر ..
ثمّ إني كررت مرارا حدّ الملل : ماانا هنا إلا قاريء عامي يعرف يقرأ ويكتب .. فذكرت لك بما دلتني عليه ـ بتقدير الله ـ هذه العامية القارئة أنّ المفتي هنا له سلف في الفتوى .. وبيّنت ما السلف له ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
ثم هل وجود سلف لأي أحد يبرر له قوله في مسألة من المسائل ؟؟!!!
ألا تعلم أن للخوارج المعاصرين سلف ؟؟!! |
|
 |
|
 |
|
مقدمة التساؤلات هناك كانت ـ للاسف ـ هشّة .. وعليه سيكون كلّ ما يتفرّع منها هشّا ..
ولجوابك على هذا التساؤل : هناك فرق بين التقليد والاجتهاد .. وأنت بنفسك وصفت كلام الشيخ البراك بأنه اجتهاد .. ولكنه مخطي [على الصواب]
فننظر إذن : هل كلام البراك اجتهاد أم تقليد ؟
إن قلت إنه تقليد : تكون قد هدمت كلّ كلامك السابق ..
وإن قلت هو اجتهاد: فأحد اصول الاجتهاد كما تعلم الاجماع الذي وصفته أنا بالسلف .. فإذا أردت أن تخطئه فابحث عن حكاية الاجماع هذه.. وناقشه هوَ فيها إن كانت هي مستنده .!
وقد ذكرت قديما في الرشفات كلاما جميلا لشيخ الإسلام حول تقليد الشيوخ .. لست بحاجة لذكره مرّة ثانية ولا سيّما في مكان لا يحبّذ صاحبه الإطالة فيه ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أشكر لك مداخلتك أخي الكريم - رغم طولها - |
|
 |
|
 |
|

مممم
ما وصفتها بالطول ليست بشيء عند المشاركة التي سبقته >> المشاركة رقم ( 30) في هذا المتصفح ..!
ثمّ لا أدري الطول هنا محمدة أم مثلبة في الكاتب حيث أوقعت إسنادا بين الشكر والطول ؟

وعلى كلّ فيما يبدو لي أنّك مازلت بحاجة لعود قراءة مرّة أخرى من أول مشاركة لي هنا وسيتضح لك كثير
اختم بما نقلته سابقا عن المقبلي:
(
ما أحد منهم ـ يعني العلماء ـ إلا له نادرة ينبغي أن تغمر في جنب فضله وتجتنب .. وإن تكلّف أتباعه لإذاعتها فهم عدو في صورة صديق ) انتهى . [ا
لمنار في المختار من جواهر البحر الزخار:174/1]
شكرا لك أخي الفاضل .. والله يحفظك ويرعاك
كتب :
نسيم السحر .. وإن أردت أريحك نادني بـ : فهد .. والفرق بينهما بحساب الجمّل : 370
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته