سلام قولآ من ربّ رحيم ,’,
صلوا على محمد .. اللهم صلِ وسلم على اشرف الخلق وسلم تسليمآ كثيرآ ,’,
كنتُ معكم في أبوصالح(1) و(2),,,, ولازال الحرف ينزف..! يا حيهلآ بالكرام
مذاق الفرح حلوآ لو أتى جماعيآ،، ماذا لو كان في أوج حاجته، ونحن نُناديه بعدد الخطوط الاسفلتية التي استوطنت حياتنآ صبح مساء!!
لكن يوم 24 من ربيع اول ,, كان لامعآ حد الاشعاع، لأنه استصبحنآ ببشرى نقلـنا إلى حيث اعشاشنآ، نحن أعضآء سيارة أبا صالح ،,,, بعدما تشبّع الرأس من مشقة السفر،، وتشوهت خلاياه! ،، ولربما سقط منها الكثير دون أن ندري، حينما تتمايل الأرقاب للنوم في أقصى الجمس،، كأننا قمامات متراكمة (أجلّنا الله وإياكم)
من قلب السخرية يُولد الوجع،,,,،! كنتُ أتصفّح وجوه زميلاتي.. وجوه مُسفرة، لم تحتمل سعادة الخبر،،
كل وآحدة منا تحتاج إلى صفعة تقول لها (إنها الحقيقة).. واللي ما يعرف فرح النقل.. يشويه، هه
ولكن لاح بداخلي شعور الشفقة على أنفسنا،،!... طرنآ فرحآ حين تم قبولنا بالكلية،، وطرنآ سعدآ حين تخرجنآ،،
وطرنآ سرورآ حين توظفنآ ،، وطرنآ حبورآ حين نقلنا،،، ونحن لانزال نطير مع أبا صالح !
ولن نضمن حبلى الأفكار، فالأنسان يطمع أن يطلب المزيد من الأفراح، ولن يكتفي بما وصل إليه،، وهكذا نشقى بالفرح !
كانت حقبةٌ من الزمن امتزجت بالدروس، نُكابد الأيام،، حتى انتصرنا عليها بفضل من الله،، [,, إن الله مع الصابرين ,,]
ليس من الافضل أن يمر هذا اليوم دون بصمة يحتفظ بها ارشيف تاريخنا .. فألقيتُ القبض على فكرة كانت تجول بأعلى رأسي هه ,,, فدخلت المطبخ ثم خرجت خلال ساعة.. بعد أن انتهيت من اعداد وجبة.. ادخرتها للغد.. وجعلتها مفاجئة لزميلاتي.. احتفالآ بالنقل المُنتظر
اثناء العودة من المدرسة .. احتفلنا معآ داخل السيارة <<- أطلق احتفال متنقل.. هه
فقدمتُ وجبتي اللذيذة .. واغتبطنا برحمة الله لنا.. والعقبى لمن لم يُحالفه الحظ
-1-
توقعوا ايش اللي سويته؟ قبل لا تنزلون شويات ..
-2-
اقلطوا ,,
-3-
اكرمتس الله ياأخت الذيب
-4-
قاتوة.. من زميلتي الحبوبة جوجو
* وداعآ /
سنفقد الشارع النحيل،، !!
سنفقد دعاء السفر.. ولا سلاح اقوى من الاستعانة بالله عز وجل ,,
سنفقد سوالاف حريم في جلستنا الرائعة داخل الجمس.. واتحادنا في المعاناة ,,
سنفقد حماس حفظنا من القرآن الكريم
سنفقد رعبنا عندما يُسابق أبا صالح (التريلات)
سنفقد خطمات الأبل (على غفلة) للطريق ,,
الأهم،،,, سنفقد الرجل الصالح أبا صالح (بيننا عشرة عمر، قهوة وحلآ)
* تهانيكم .. هاتوها لنا تراتيل
[.. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك ..]
الحمد لله مارحتي سلطه بحدى هالدوارات ولا رحتي مندي ولا مظبي بهالشوارع أحمدي ربك
عاد انتن مايبيلكن شي على طول تموتن لو بس تلف السياره لفه بسيطه
والسبب ان وحده منهن تصرخ صرخه قويه والبقيه يموتن من الصرخه والروعه
كثير جوا نصير سلطة فرنسية,,, موب غريب علينا .. من اللفات الفجائية .. هه
صرختنا هذه المره مدوية .. بلاك ما جربت السفر باليوم مرتين .. ولـ لسنوات !!
لعل المستقبل يحمل بين طياته حلآ أبديآ لمشكلة الرمي ->> في المنافي
مبارك يا أخت الذيب و أسأل الله ان يبارك لك في مكانك الجديد و أن ييسر الصعب لكافة المؤمنين و المؤمنات ،،
أباء أكبر وأعظم همومه يملك بيت ..
شباب أكبر و أعظم همومه يتوظف ..
معلمات أكبر و أعظم همومهن يتفادين الجمال السائبة و التريلات الفاجرة و الباصات المحملة ..الخ
من سمح بصناعة هذة الهموم داخل داخل نفوسنا ..
من وجه فكرنا نحو قضايا تافهه و كبل عقولنا عن السباحة في افاق جديدة و كبل أنفسنا عن العطاء بإحترافية ..
من أصبغ ومن علم و من قال بأن المعلمات بخيلات فهاهن عند الفرح يحتفلن " بتونة " بدلا من " المفاطيح " ..
مبارك مرة اخت الذيب و عقبال الأخريات من الجمال او المعلمات السائبات ،،
[/align]
التوقيع
يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..