[align=right]
حبيبتي العالمية ..
أولًا .. أحييك و أهنئك و أثني عليك كل الخير في اهتمامك الراقي ( الأم ) ..
ونعم الهم والله ..
ثانيًا .. لم أقرأ الردود فاعذريني إن كانت وجهة نظري مكررة .
ثالثًا .. مؤكد أنك لا تعتمدين في حياتك على ( أي فتوى ) من ( أي شيخ ) ، فهناك من حلل حرامًا وهناك من حرم حلالًا من أولئك الذين يدعون ( العلم ) !
نأتي لاحتفالك ..
أصل عيد الأم هذا عند الدول الغربية لضعف العلاقات الاجتماعية فيما بينهم .. لذلك ببقايا ( إنسانية ) خصصوا لها ( يومًا ) يردون فيه جميل الحمل و الولادة و التعب والتربية والبذل والعطاء !!
لكن الأجدر بنا كمسلمين أن نحتفل بها ( يوميًا ) !
فهي كنزنا الدنيوي بدعواتها المباركة ، وهي أوسط أبواب الجنة .
نوعية الاحتفال ..
صدقيني ( كل ) أم ، لا تريد هدايا و حلويات و أصناف الأطباق و أنواع العروض والبطاقات وما إلى ذلك مما نتفنن به ..
بل تريد برًا صادقًا ، وردًا للجميل ..
تريد تعاملًا راقيًا يوميًا ..
تريد احتفاء بها ، وتفوقًا لأبنائها يشعرها بإنجازها وثمرة تربيتها !
لكنني أرانا نتفنن في الهدايا ( المادية ) ونهمل الجانب المعنوي الذي هو سر سعادة أو شقاء كل أم ..
وأنا هنا لا أقلل من شأن الهدايا بل هي غاية في الجمال ، ولكن الأجمل هي المعاملة الراقية والطاعة العمياء ( الدائمة ) لهذه الأم العظيمة ..
وكذلك تفوق الابن وتميزه وعلو شأنه في كل ما هو خير ، لأن ذلك هو ( أحلى هدية ) ..
راقية جدًا أيتها العالمية ..
دعواتي الصادقة لك و لأمك الطاهرة ..
والله أسأل أن نرد و لو عشر العشر من إحسان والدينا لنا .
[/align]