أهلا بك yousef مرّة أخرى
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بل دعني اقول لك الفرق بين الإطناب والإسهاب:
أن الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة
والإسهاب بسطه مع قلة الفائدة
فالإطناب بلاغة والإسهاب عي، والإطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة، والإسهاب بمنزلة سلوك ما يعد جهلا بما يقرب ،
وقال أهل البلاغة: الإطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز .!! |
|
 |
|
 |
|
لا خلاف هنا ..
ألم تلحظ كيف وصفت الجملة الزائدة في كلامك ـ من باب التقدير والاحترام ـ بالإطناب .. ؟!
ثم عدتُ للفظة الإسهاب وتساءلت : مالفرق بين الإسهاب والإيجاز ؟
كلّ ذلك كان بعمد.. ولم أرد أن أرهق الموضوع بشيء ذكرت أولا بعدم الحاجة للخوض فيه مرّة أخرى
؛؛ فقد ذكرت لك فيما سبق أن لي حوارا سابقا مع الأخر مجرّد .. وتم فيه التفريق بين الإسهاب والإطناب .. وبين الإيجاز والاختصار ..! من كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري .. فإن شئت فراجعه
- مما يذكر هنا وسمه إسهابا إطنابا عيا .. أهم شيء أني أدلّ عليه
كتاب (
النبأ العظيم) .. لمؤلفه محمد عبد الله دراز (استاذ الأزهر السابق) .. من أفضل الكتب في إعجاز القرآن .. وفيه أشياء راائعة لم يسبق إليها .. ومن ذلك:
تقريره
أنّ القرآن كلّه إيجاز ولا يوجد فيه ما يسمى إطناب .. ليخالف بذلك المشتهر عند علماء البلاغة .. وأيّد رأيه هذا بحجج تقنع القاريء في الغالب ..!
الفائدة السابقة قليلة أو غزيرة ؟
إن كانت قليلة فهل هذا لأنّك سبق وقرأت الكتاب .. أم لأجل أنّها لا تعنيك ؟
وإن كانت غزيرة .. فلم أخرج عن مثل هذه منذ كتبت ..
إذن : من يحدّد الفائدة قلّة وغزارة ؟
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
طيب دعنا نكون أكثر وضوحاَ واحترم رأيك بالتأكيد ولكن الفرق بين الاختصار
والاقتصار حتى لا اقول الإختزال
الاختصار: ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى.
الاقتصار: ما كان قليل اللفظ والمعنى ويرشد إليه اشتقاقه من القصور، وهو النقصان
وهذا ما لا نريده بالتأكيد . |
|
 |
|
 |
|
أحسنت أخي الكريم .. أرأيت هنا استطراد ذكرته أنت من أجل الفائدة مع أنه لم يأتِ هنا ذكر للإقتصار >> استطراد مفيد .. وهذا ما ننشده دوما

قد ذكرت لك قبل قليل الحوار السابق وقد تم فيه استطرادا الكلام عن الإيجاز والاختصار والتفريق بينهما .. واختلاف أهل اللغة في ذلك ..
وبالجملة لم نرهم يجيدون الاختصار .. كما اسلفت ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هو بين الشمول والإسهاب القصير . |
|
 |
|
 |
|
أكون شاكرا سلفا وخلفا لو حددت لي الإسهاب أين مكانه
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ياسيدي هذه وجهة نظر عامة وقد قال غيري الكثير من المفكرين: قد ..ربما .. من الممكن ..
وهل من المعقول أن لا أطرح موضوعا إذا كان سوف يكون فيها إحتمالات عامة او خاصة .
منطق غريب .!!
وهل لو كنت جدلآ لدي هذه السلبية لايحق لي طرحه والاستفادة منك ومن الآخرين ، وقد ..وقد اتخلص منها.! |
|
 |
|
 |
|
صدقني ليس منطقا كمضغ الماء .. ألم تلحظ وضعي (قد) بين قوسين ؟
كنت أتكلّم عن ذات المحتوى التي وقعت فيه الإطالة هل هو مفيد أو لا ..
ثم ذكرت أنّه لو كان مفيدا بغالب ظنّ كاتبه .. فلا أعتقده ـ من وجهة نظري ـ من السلبيّة في شيء .. هذا كلّ ما في الأمر ..
لا كما فهمت أني أتكلّم عن موضوعك هذا .. فاستخدامي (قد) تييدا ليس إلا ^_^
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ذكرته في الموضوع الرئيس
وكما قلت مراراَ هي رؤية شخصية
وكما قرئت أخي الفاضل هناك الكثير
من الأعضاء
يريدون الخلاصة
وبالعامي < الزبدة >.! |
|
 |
|
 |
|
أخي الكريم .. قد ذكرت لك المثال السابق لو تتبعنا أهواء الناس اليوم لتركنا تصنيف الكتب
أنت تكتب هنا ولست ملزما أحدا بالقرءاة .. كما تؤلف الكتاب فمن شاء ابتاعه .. ومن شاء تركه (ولا يعني ذلك إغفال جانب الجودة)
وكون الأغلبية يحبذون (الزبدة) فلسنا مطالبين بأن نكون كالأغلبيّة ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
الجزء الأخير لم تقصر في إسهابك
وصدقني استفيد من كل جملة لها عمق ولو كانت قصيرة جداَ .
وأكرر إن الإسهاب بسط الكلام
مع قلة الفائدة
و الإطناب يعتبر بلاغة والإسهاب
يعتبر عيا . |
|
 |
|
 |
|

بما ذكرته مقدما ومؤخرا من التفريق بينهما .. يؤخذ هنا أنّ ردّي السابق فيه (بالجزء الأخير )إسهاب مع عيّ .. كما أنّه قليل الفائدة .. أكذلك ؟
وقد قدّمت لك أن الفائدة لا تقلّ إلا عند من عدّت عنده كعدّ أركان الإسلام الخمسة .. وما عدا ذلك فيختلف حسب الدواعي فقط ..
المشكلة أخي الفاضل أنّ الكثير ممن يتكلّم في الإسهاب .. كعيب تركيبي لغوي لا يدري ماهو .. ولعلي أمثل للجميع بمثال يتّضح فيه معنى كون الإسهاب عيّا مع قلّة الحرف ..
قال أحدهم وهو يرثي قريبا له :
قتلوك يا محمد .. نعم قتلوك .. أقسم لقد قتلوك .. قتلوك ...
كما يدخل في الإسهاب
آآآآآآآآآ في إلقاء المحاضرات والخطابات ..
أخي الكريم .. قد قدّمت لك أنّ الإيجاز فنّ لم أجده هنا في المنتدى في الجملة .. وقد ذكرت لك الأسباب .. والكلام في هذا يحتاج بسط مطول .. بمستند ذلك ..
وأما بخصوص الاستفادة من الجمل ذوات العمق .. فمن منا لا يستفيد منها .. فأين هي ؟
مصطفى صادق الرافعي :
وقد كان العرب أصحاب أذهان حديدة ..
وكانوا لا يكتبون .. فاضطرهم ذلك إلى الإبداع في ألفاظهم وطيّ المعاني الكثيرة في الكلمات القليلة .. والاكتفاء باللمحة الدالة .. والإشارة الموجزة .. والكناية الرائعة .. والتفنن في أساليب القول على وجوه شتّى ومذاهب كثيرة ..
فليس يتولى هذا البيان العربي إلا الذهن الدقيق والفطنة الحادة والبصيرة الناقدة .. وإلا من جرى مجرى العرب أنفسهم .. ينزعه طبع أو يجذبه أصل .. فإن لم يكن هناك فأبعده الله .. والسلام . ا.هـ
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
سالف شكري لــ/ حضورك وكذلك إضافتك . |
|
 |
|
 |
|
وشكري لحوراك الرائق
ولك من التحايا أصدقها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته