أيا حبيـبة ,,
أعجبني حديث الرجل المدهش (حشرني الله معه) ابن القيم.. رحمه الله ,, حين قال:
[,, النفس مطية العبد التي يسير عليها إلى الجنة أو النار ,, والصبر لها بمنزلة الخطام والزمام للمطية,,
فإن لم يكن للمطية خطام ولا زمام, شردت في كل مذهبٍ ,,]
هل لكِ أن تتخيلي حجم غباء الانسان ؟ حين يبــيع أخرته بتفاهات الدنيا ,,
لكننا نجري خلفها...
اعطيني شي واحد دنيوي يستحق ابيع طموحي لاجله.. وانا مستعده للبيع ,,
أقسم لك بالله.. مُحال أن تجدي !!
قدلايعي ذلك البعض...
في مبتدأ هذا الصباح.. ونحن نرتشف قهوتنا العربية,, كان حواري مع زميلي حول المعاصي,, وكيف اقنعها الشيطان أن معاصيها بسيطة سهلة.. لا تستحق محسابة النفس عليها.... يا الله ..!! لاتنظري لصغر المعصية ولكن انظري لعظم من عصيت ؟
الله يعفو عنا...
النفس تتوق .. والجوارح تخون ,,! وبين تلك وتلك ,, جهادٌ وصبرٌ وامتحان ,,
[,, احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ,,]
وهذا مادعاني لكتابة موضوعي.....
أختم حديثي بقول حبيبي صلى الله عليه وسلم(حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات)
عفى الله عما سلف.. واعاننا بالجهاد عما آتى ,,
* سلام الله يرعاكم ,’,