شميساوي
[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كانوا يشربون النبيذ ...
و هو عصير عنب ... |
|
 |
|
 |
|
جميل هو ردّك أخي الكريم بما فيه ما اقتبسته .. إلا أنّهم لم يكونوا يعرفون غير نبيذ التمر ..ولذا تجد في كتب الأحناف التفريق بين القليل من هذا وهذا .. وإن كان المؤدى عندهم التحريم .. ولكن كعادتهم في محبّة التفصيل .. حتى وإن لم توجد ثمرة معنوية للخلاف ..
عود للموضوع ..
حقيقة
الطرح جدا عادي .. وليس فيه ما يستحق الغرابة .. كما أنّه ليس فيه ما يستحقّ تسليط الضوء عليه .. تماما كالخبز من القمح ..!
الأخوة والأخوات أعتقد أنّ المسألة
لا تحتاج كلّ هذه الضجّة وتلك الاتهامات .. كما لا تحتاج لأن تنتشر في المنتديات بهذا الانتشار الغريب فمستنكر ومحوقل .. ويكفي فيها عن أي كلام .. قول الله تبارك وتعالى :
((
ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون ))
فأين هي العقول ؟!
دققوا النظر في الـ(واو) !!!
ابن القيّم محمد بن أبي بكر الزرعي : (وثبت في ( صحيح مسلم ) أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان ينبذ له أول الليل ويشربه إذا أصبح يومه ذلك .. والليلة التي تجيء .. والغد .. والليلة الأخرى .. والغد إلى العصر.. فإن بقي منه شيء سقاه الخادم ..أو أمر به فصب .. وهذا النبيذ هو ما يطرح فيه تمر يحليه .. وهو يدخل في الغذاء والشراب .. وله نفع عظيم في زيادة القوة ..
وحفظ الصحة .. ولم يكن يشربه بعد ثلاث خوفا من تغيره إلى الإسكار ) انتهى [
زاد المعاد في هدي خير العباد : 205/4]
شكرا لك أخي يوسف ..
[/align]