اذكر يوم تجادلنا أنا وهي ..
ليلتها كان الصراخ ثالثنا .. ولا يعشقن رجل امرأة في بيئة لا يلتقيا فيها كثيرًا .. إلا كان الصراخ ثالثهما ..
يومها نسيت قهوتي ..
لم أكن يومًا أظن أنني سأنسى هذا الطقس المقدس ..
نسيته ..
خرجت ذلك اليوم عاريًا من فنجاني الذي كان يستر عيوب أفكاري كل صباح ..
نسيته لأنها كانت تحبس ذاكرتي بين صوتها وغضبها ..
كانت تغضب كثيرًا .. تغضب لدرجة الصراخ حينما لا تجد ما تفعله ..
أخر مرة غضبت نسيت معه القهوة .. وفيروز وأفطاري .. وساعتي ..
نسيت الطقس والوقت
ذهبت .. انتهاء كل شيء ..
يسعد صباحك يا حلو
ترا ! لمن تغنيها يا فيروز ..
لوحدتي ..
أم لتيار الكهرباء - مسبق الدفع - الذي يجري في مشغل الأقراص الثرثار هذا ؟
لا يهم ..
عذرًا فيروز .. عذرًا رائحة القهوة
الطقس أولاً