[align=center]
أخي العزيز عيون القصيم
الأعيان وما أدراك ما الأعيان
سأتحدث فيما سيأتي من كلمات سأبنيها على تصوري الشخصي المبني على معلومات عامة قد لا تكون موثقة بالشكل المؤمل ولكن ان لم تكون صادقة فهي قريبة من الواقع
أخي العزيز نتحدث عن الأعيان
الأعيان بتصوري انهم كانوا شخصيات لها قيمتها الاجتماعية في مجتمعنا ولكن تلك القيمة بداءات تتقلص بل تتلاشى مع الأيام ومع تطور الخدمات المقدمة من قبل الدوائر الحكومية وخاصة بعد تقدم كثير من تلك الخدمات المقدمة والأنظمة المتعلقةبالخدمات المقدمة للوطن والمواطن ...
اخي العزيز عيون القصيم مسمى اعيان في وقتنا الحاضر بتصوري ان اسم موروث ورثه الأبناء عن أبائهم ولهذا كان الأبناء أعيان ولكن مع تقديرنا واحترامنا لهم لم ولن يكونوا بمنزلة أبائهم لتغير الأوضاع والأنظمة وتقدم الخدمات ... الخ ولأنهم لم يعودوا بتلك القيمة التي كان عليها أبائهم فأحد أولئك الأجداد وحق لأهل بريدة الفخر به وبمثله حينما اجتاحت بريدة قديماً جائحة من الجوع والفقر قام ذلك الرجل الشهم المعروف بتجارته ففتح للناس دكانه ومخازنه ووزع ما فيها من بضائع على الناس لسد حاجتهم وفقرهم ولم يمنعه حبه للمال وهذا جبلة وفطره من ان يؤثر حاجة الناس على مطامع النفس بل بذل ماله وفي ابتغاء رضاء ربه لا حرمه ربي الاجر والقبول ... آمين
وهذه القصة مشهورة وتستحق بالفعل التوصل لها واخذ تفاصيل اكثر وسياقها في موضوع مستقل مع ذكر صاحبها بالاسم الصريح
أخي العزيز عودة الى موضوع الأعيان بتصوري ان نهاية تلك الأوسمة ( من الأعيان ) ستنتهي قريباً وبتفعيل المجالس البلدية فاعضو المجلس البلدي سيحل محل من سألت عنه
في ختامه لست هنا من الذين يقللون من شأن الرجال وقدرهم ولكن الواقع هو ما جعلني اوضح تلك الرؤية [/align]