[align=center]أسير عدة خطوات .. لا أدري أين الهَدف ولا إلى أي مكان سأذهب ولا أي وجه جديد سألاقي ، وهل سيعودون لأخذي أم سيكون سلمان ذكرى ومرّت في حياتهم وحياة تركي ! ، كأن هيئتي ومنظري ولساني يقول : أبي .. آخر أبنائك سلمان .. فكيف يطيب لك نسيانه ونسيان اسمه وحضوره ! ، ما أنتَ إلا أملاً انتظرك ونوراً أبصر بك وشمساً تُنعش عُمري .. وتنساني ! ، أتصورني بعد يوم أو يزيد .. أين ستجدني ؟! ، من الجوعِ .. عند أحد أشجار البر أهلكني حتى نهشني وأماتني ! ، أم تحت الرمال .. دفن جسدي الهواء وأكلت لحمي الكائنات حتى أخفتني ! ، حاولت أن أبكي ولكن لمن أبكي ؟ ، حاولت أن أجري ولكن لمن أجري ؟ ، لمن أنظر لمن أصبر ؟ ، ظللت على هذه الحالة دقائق يسيرة .
[align=center]أبدعت بتصوير هذا الشعور رغم انه يفوق الوصف ..![/align][align=center]
حروف رائعة ومؤلمة فتقت جراحاتي الطريه ..،،
غفر الله لوالديك وللمسلمين ،،
تحيتي لقلمك ،؛[/align][/align]