[align=center]القصة كما يرويها النودلي :
التويجري قال سأتبرع بمبلغ 20 ألف للتعاون
في الغد كان التويجري يترقب ( بلهفة ) وحماس منقطع النظير نشر هذا التبرع عبر جوال التعاون لكي ( تبدأ المباهاة ) والأستعراض و ( الكدة ) ولا تستبعد إطلاقاًَ أن يطلب من التعاونيين أن يزوروه في ( محلات هضيم لبيع التمور والمعمول ) لكي يلتقط عدة صورة للبهرجة الأعلامية وصدقني لا تستبعد إطلاقاً بعد نشر الخبر أن يبدأ في المماطلة بدفع التبرع خاصة ان حصل على الوهج الإعلامي الذي يفتقده بناديه .
لم ينتظر كثيراً .. بل بادر بالاتصال ( بالنودلي ) مستفسراً عن تجاهل جوال التعاون لتبرعه لكونه كان يتوقع أن يكون ( حديث التعاونيين ) من الغد .
المفاجاة ( نزلت عليه كالصاعقة ) فالنودلي يخبره بأن التعاونيين ( في غنى عن دعمه ) بل وبصريح العباراة ( يرفضونه ) لأسباب كثيرة كان آخرها محاولته المسكينة ( عرقلة التعاون ) في مهمة الصعود ولا أظن أحد يجهل سالفة الأنصار الأخيره .
التعاونيين ( كانوا أذكى ) منه فقد أعلنوا رسمياً وعبر الأعلام انهم يرفضون ( أي ريال ) من التويجري لكونهم يعرفون أن التويجري كان سيمرر ( أكذوبة التبرع ) عبر الأعلام .
هذه كل السالفة [/align]