
أخى بلزاك
لقد أستشعرت حجم الألم وكانى رأيت بعين اليقين ذلك المشهد الصعب.
فعلاً هناك لحظات يمر بها الأنسان يتوقف فيها الزمن وتشخص فيها الأبصار من هول تلك اللحظات، جدة ورياض الأمس تجسدت فيهم تلك اللحظات الثقيلة واتمنى من الله ألا تعود فكم من نفس ماتت فقط عندما بكت السماء بعمق.
لكم الله وأسأل الله أن يتغمد من مات برحمته وأن يجعل ماء السماء بشرى خير وليس بشرى سوء.
ولكن أخى لجدير بالذكر هنا أن النبى محمد صلوات الله عليه وسلامه
قد أخبرنا بأن الجزيرة سترجع مليئة بالاودية والانهار وهو يدل على أن القادم أسوأ إن كان ما حدث بالأمس القريب سيئ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، وحتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها وحتى تعود ارض العرب جنات وأنهارا رواه مسلم
يبدوا لى ان الامطار الغزيرة والسيول المسيرة أتية وبكثرة حتى يتحقق أحد اشراط الساعة فهل من متدبر!!
.
.
.
(ياغبي ) الناس لسا صاحية ... انتظر !!
بسمة أرتسمت على وجهى بعد قراءتى لعنوان مقالك..
وألم شعرت به بعد قراءتى لكلمات مقالك الأليمة ..
رغم ان لا أعرف من هو الغبى ومن هم هؤلاء المستيقظون ومن هو المتكلم؟؟
لكن كلماتك شخصت حال الانسان فى هذه الدنيا
فنحن نسبح فى هذه الدنيا بين شيئان إما بسمة وإما الم
بسمة وألم هو عنوانى لمقالك
أخوك من أم الدنيا