.
إفــاده ,, حتى لايؤول الحديث اننا ضد المناشط الدعويه وإنّما ضد الكم لا الكيف
فبعض المحاضرات للأسف اصبحت تهريج كـ احدهم حين قلب الدعوه لـ ( حراج )
وصار بدل داعيه امامه جموع من الرجال والشباب والأطفال
يحرّج بـ (........) (.........) شيء ما اشعرني بالإشمئزاز تجاهه
- اشياء لاتمت للرجل بصلة ولاحتى من باب المزاح -
حتى انني لم اسمع ولم اقرأ له منذ ذلك الحين قبل سنوات
القصد هنا الإهتمام بطريقة الوعظ والموضوع المطروح والإهتمام بالماده المطروحه لا عددها
ولذلك يقول عبد الله بن مسعود: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتخولنا بالموعظة)
فكان ابن مسعود لا يحدّث أهل الكوفة إلا كل خميس مستدلاً بهدي الرسول صلى الله علية وسلم
عن أبي وائل قال كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم
قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أتخولكم بالموعظة
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا.
قال النووي: ((أي يطلب حالاتهم وأوقات نشاطهم، وفي هذا الحديث الاقتصاد في الموعظة لئلا تملها القلوب فيفوت مقصودها))