يآغآليه يآسآكنه قلب الصخر..
يآمُهجة الروح يآغير االبشر..
يآمن تعشق عيني رؤيتهآ
تدللي وافرحي يحقُ لك التبآهي بحبّي..
فأنا مغرور بعشقي
ومُفاخر بقلبي
فلك [ شهآدة تفوّق في مدرسة العشق[
حين نقشتي حروف اسمك على صدري وللأبد.!
سيدتي..
لك "حُبٌ عذْريّ" تغنيتُ به في أشعآري قبل ان اعرفك
ولك ورود فوّآحه جمعتهآ لأُطوقكِ بهآ فجفت قبل مجيئك..
ولك كلمآت غزل بحثتُ عنهآ في قوآميس العشآق.. لاتوفيك حقك
هل تعلمين: بأني لأجلك سأفعل المستحيل ..وأنآ طوع أمرك بمآ تأمرين...؟
نعم أحببتك وهذآ هو الحب يآغآليه.
ذآك الشعور الذي تنصهر به الأروآح
وتتغنى به القلوب
وترتجف له الجوآرح
الحب كأنه "طفل مُشآغب" /
يترآقص بالصدور .. ويعصف بالقلوب.. ويتوهّج بالعيون.!
هو الدهشة، هو العشق المتحرر من العتق،
هو الصفح قبل المصافحه،
والتسامح قبل العتاب،
والوصل قبل الوصال،
والعطاء قبل الرجاء.
يامن يجهل وفاء الهرم
تداول العصور والسنين
وتعاقب الامم
وعواصف المُناخ
ورياح الوحدة
لم تُثني تلك الصخور عن شموخها
وحفضها لتاريخ تلك الرجال الذين شقوا لإيصالها الى قمم السماء
ضحوا من اجل بنائها
فبادلتهم بالوفاء بحفظ تاريخهم وحضارتهم
هي ليست مُجرد حجارة بقدر ماهي حضارة شاهدآ لهم
فأنآ الــــــــهرم ومن نقش اسمه بقلبي لآ يمحآه الزمن وان طآل
لآ أُبآلغ عزيزتي أن قلت لك
أني أحمل بدآخلي من
الوفآء مآلو وُزِعْ على سُكّان المعمُورة لمّآ وُجِدْ مُصطلح [
الخيآنه[ في العآلم.!
أرجوك يآغآليه:
أذكريني/فإن الذكرى بين المحبين أقلّ الوفآء
اذكريني/ حتى لو كنت تحت الترآب الدفين......!!
امنيتي يا غالية
إلا ليتنا نحيا جميعآ وليتنا .... نصير إذا مُتنا ضجيعين في قبر
ضجيعين في قبرِ عن الناس مُعزلٌ... ونُقرن يوم البعث والحشر والنشر
اسمحي لي فإنا لن اذكرك ابدآ
اتعلمين لما
لإني لن انساك ابدآ
وان حاولت فلسان حالي يقول
انساك لحضة واتذكرك باقي العام
................ حتى وانا بنساك نسيت وذكرتك
عمومآ:
لكل عشق نهآيه لآتنتهي
وعشق الــــــهرم نهاياته بدايآت/
الــــــــــــــــــهرم
/
الـــــــهـرم
الـــــــهـرم
العرض المتطور
