الأخت ونة خفية
شكرا لهذا الطرح ..
أرى أن الموضوع يحتاج لتفصيل في بعض جوانبه
إذ تعميم قاعدة معينة لتطبيقها بشكل دائم هي ما تصنع الإشكالات
بمعنى آخر قاعدة أختنا ( قيدوم ) ( كن ذئبا وإلا أكلتك الذئاب ) أو مثلا قاعدة
( مانت ملزوم بوجع الراس ) حينما نريد تطبيق مثل تلك القواعد بشكلها العام الكلي سنقع في مأزق إشكالية البيئة والزمن فما يصلح لتلك لا يصلح للأخرى وهكذا
لذا أرى أن بعض المواقف العفو والتسامح يزيدك مهابة وجلالة خاصة إذا كنت في مجلس يقدر مثل تلك الصفة وكان الطرف الآخر غير وارد منه الخطأ وكنت في موقف القدرة أيضا
وأحيانا تحتاج لموقف الحزم وليست الإساءة لأن الإساءة مرفوضة بكل حالتها وطقوسها وذلك بإعطاء الطرف الآخر استشعار القوة والحزم بعيدا عن الضعف ..
الإشكالية دائما في مثل هذه المواقف هي الهوّة مابين التنظير والتطبيق
إذ في التنظير الكل حكماء
وفي التطبيق ندرة من يختار ويوفق لاختيار الوضع المناسب ..
لأن الفترة الزمنية للحدث لحظات لذا يجب فيها أن تقرر الاختيار المناسب والإشكالية هنا أن وضعك الذهني ليس على سجيته بل هو مستفز
لذا من النادر جدا من يفكر بطريقة صحيحة وقت انسداد التفكير بالغضب أو الإثارة
السؤال / حينما تسلك الطريق الخاطئ هل تملك مزية الاعتذار في (حينها) ..؟