شاطي
هل تذكر اللاعبون سعود الحمالي ومنصور الموسى وعبدالله الثنيان ووليد الطرير وسالم سرور وسليمان الرشودي وسلمان القريني مدير الكرة في النصر وجبرتي الشمراني وخالد الرويحي لاعب الوطني رحمه الله ومحمد التمياط واصغرهم انذاك سامي الجابر وفؤاد انور وغيرهم الكثير انقرضو وليس لهم ذكر الان
اتدري ان هؤلاء المذكورين في الاعلى هم زملاء الدعيع في بداياته الكروية وقد زاملوه اثناء مشاركة المنتخب السعودي في بطولة العالم للناشئين في اسكتلندا عام 1989م - 1409هـ والتي استولو على بطولتها اي قبل حوالي اثنان وعشرون سنة
جيل الدعيع كافة اعتزل ولم يبقى سواه ومع ذلك ضل الى وقتنا هذا صامدا في حماية العرين الهلالي
وبعيدا عن تدني مستواه في الاونة الاخيرة او تسلط جريتس وسامي عليه كما ذكرت او مطالبة الاعلام الهلالي له بالرحيل او حتى بروز العتيبي الحارس الاحتياطي
بعيدا عن كل ذلك فالعمر ياصاحبي له حكمة وتلك هي سنة الحياة لكل بداية نهاية وقد قال السابقون (الدايم شديد )
ولذلك فأنه من الطبيعي ان اي غلطة من الدعيع حتى وإن كانت عادية حتما سيدور في خلد جريتس وغيره من الهلاليين ان العمر له دوره في ذلك ومن ثم تبداء البلبلة من حوله
وكلمة حق يجب ان تقال لا يوجد تعامل اداري مع اللاعبين افضل من تعامل ادارات الهلال المتعاقبة مع لاعبيها وبإعتقادي لو كان الدعيع مع غير الهلال لكان الان منسيا منذ بضعة سنين
ومن وجهة نظري ان هذا التعامل مع الدعيع في هذا الموسم من ابعاد في بعض المباريات وتكرار لذكر حفل الاعتزال وغيره انما هو تلميحا له بالاعتزال وقد افتعل الهلاليون ذلك من باب الادب وتقديرا لتلك السنين التي قضاها في حماية العرين الهلالي وبالذات اذا علمنا ان الرئيس الهلالي ابن مساعد معروف عنه حسن الخلق وتقدير الاخرين
تحياتي للجميع ،