أولًا ، لا أظن أن هناك ممانعة بشأن النظرة ، ولكن الخطأ في اعتقاد المجتمع بأنها من حق الرجل وحسب !
لم أجدك تذكر المرأة في موضوعك !!
حتى هي يجب أن تشاهده على الأقل وتبدي رأيها !
حقوق المرأة مهضومة جدًا بشأن شريك الحياة ، وأولها تأثر الخاطب بنظرة أهله ، فإن لم تعجبهم الفتاة لم يأخذها ، وإن أعجبتهم تزوجها !!
يا الله ، يجب أن ترضيه وترضي أمه وأخواته لتكون شريكته ؟!!
قمة الألم النفسي هنا !
ثم لنفرض انه أعجب بها ولكنها لم ترتح إليه ، لم لا يكون من حقها الرفض ؟!
أغلب الأسر لا تعطي اهتمامًا لرأي الفتاة بعد الرؤية الشرعية وإنما الحق للخاطب وحسب !
الأمر الآخر ، هل يعقل أن يتم اختيار شريك الحياة بنظرة وحسب !
نجد أن التربية الرومانية قد ركزت على الجسم فقط ، واليونانية على العقل وحسب
بينما الإسلام ( بمنطقية تامة ) أولى العقل والروح والجسم اهتمامه !!
فإذا كانت الرؤية الشرعية تبين لنا جسم الإنسان ، ولنفرض أنه نال الاستحسان
فكيف نحكم على روحه وعقله ومدى تقبلنا له !!
وأنا أؤكد أن الجمال ( على أهميته ) لا يعتد به بجانب العقل والروح ، لأن النفس تعتاده فيقل
انبهارها به !
يا جماعة ، شراكة عمر ، تبنى على حظ !!
والله حرام !
شكرًا لك أخي الكريم
على إثارة موضوعك الرائع ..
جزيت خيرًا .
العرض الشجري