[align=center]
أهلا عزازيل /
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و يستعمل التصفيق في المراسم السياسية بكثرة ، فالخطاب المؤثر لابد و أن يصفق له و مؤخراً قد تلعب المحسوبيات دور في ذلك فيصفق للمؤثر و الغير مؤثر بغية الإيهام بقوة تأثيره |
|
 |
|
 |
|
تتنوع لغة التصفيق حسب دوافعها وقد يكون أحيانا نوع من النفاق
كم صفق أناسٌ لكلمات معينة كلما ترددت في خطابٍ ما.. كأنها من المقدسات!! وكم صفقت تجمعات لمتسلقين على آلامها وآمالها وهي تعلم أنهم متسلقون!!
التصفيق يحتاج إلى طرفين الأول معارض والثاني مؤيد فنحن لو صفقنا لأحد ما نصفق له لأننا مع فكرته ,أو يوافقنا في الطرح والقبول .
وفي بعض الأحيان عدم التصفيق يعبر عن عدم الرضا,
حديثك قادني لقصة قد قرأتها وهي تعبر عن لغة التصفيق ومغزاها وتقول القصة أنه
أثناء أحد خطابات ستالين في جمع غفير من أعضاء الحزب، وأثناء تخامد إحدى نوبات التصفيق الهستيري صاح أحد الحضور: ‘‘وأين كنت أنت يا رفيق ستالين أثناء ذلك؟’’ وذلك ردّاً على انتقادات وجّهها ستالين إلى الحزب عن أدائه في فترة سابقة. في تلميح إلى أن ستالين كان مشاركاً فيما كان يحدث في تلك الفترة.
توقف التصفيق وساد الوجوم، إذ من كان ليجرؤ على فعل ذلك في حضرة ستالين الجبار؟!
سأل ستالين: ‘‘من قال ذلك؟’’
لم يجرؤ المسكين على الوقوف بالطبع.
قال ستالين ثانيةً: ‘‘ليقف من قال ذلك’’، لكن أحداً لم يقف.
كرر ستالين طلبه ثالثةً لكنّ أحداً لم يستجب.
فما كان من ستالين إلا أن ابتسم وقال: ‘‘كائناً من كنت يا من قلتَ ذلك، سأجيبك على سؤالك: لقد كنتُ في مكانك الذي أنت فيه الآن’’.
تحيتي ,,[/align]