: من اخطاء النساء فى الصلاة فى المسجد
أختلاط النساء بالرجال فى المصلى
اختلاط النساء بالرجال في المصلى والشوارع وغيرها ، ومزاحمتهن الرجال فيها :
وفي ذلك فتنة عظيمة وخطر كبير، والواجب تحذير النساء والرجال من ذلك ، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك ما أمكن ، كما ينبغي على الرجال والشباب عدم الانصراف من المصلى أو المسجد إلا بعد تمام انصرافهن .
الاطفال الصغار فى المسجدومثلها من تأتي إلى المسجد بأطفالها الصغار فلا تسأل عما يحدث بعد ذلك.. فهذا يبكي، وهذا يصرخ، وآخر يجري هنا وهناك، وربما اجتمع بعضهم فحولوا المسجد إلى ساحة للعب والمطاردة، وقد تمتد أيديهم إلى المصاحف فيعبثون بها أو إلى المصلين فيؤذونهم، ناهيك عما يحدثونه من التشويش
الاحاديث الخاصة فى المسجد
من تأتي إلى المسجد لمجرد قضاء بعض الوقت خارج بيتها أو لرؤية فلانة وفلانة لا من أجل الصلاة، وربما حوّلن المصلى إلى منتدى للأحاديث الخاصة، وقد يرفعن أصواتهن فيسمعهن الرجال.
أحكام صلاة الجماعة
من لا تعرف أحكام صلاة الجماعة فإذا جاءت إلى المسجد متأخرة وقد فاتها بعض الركعات لا تدري ما تصنع، فربما كبرت بمفردها وصلت ما فاتها ثم دخلت مع الإمام، وربما فعلت غير ذلك، والصواب أن تدخل مع الإمام مباشرة على أي حال كان ثم تقضي ما فاتها بعد سلام الإمام ولا تسلَم
تسويه الصفوف
بل أكثرهن - لا يحافظن على تسوية الصفوف وإتمامها وسد الفرج، وقد يختلفن في الصف المفضل، فبعضهن يتأخرن في الصفوف الأخيرة، وبعضهن يتقدمن إلى الصفوف الأولى، وربما بقي وسط المصلى خالياً، وهذا بسبب اختلاف فهمهن لحديث: «خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها». والصواب ما ذكره علماؤنا حفظهم الله من أن هذا الحديث إنّما يعمل به في حال عدم وجود حاجز يفصل بين الرجال والنساء، أمّا إذا وجد هذا الحاجز وكان ساتراً، أو كان النساء في دور علوي بحيث لا يراهن الرجال فإن الصفوف الأولى تكون هي المفضلة لقربها من الإمام ومن القبلة، والله تعالى أعلم.
الاختلاط بين النساء والرجال
من تتأخر في الخروج من المسجد بعد انقضاء الصلاة حتى يخرج الرجال فتختلط بهم عند المخارج والأبواب، والواجب على النساء المبادرة إلى الخروج فور سلام الإمام، كما أنّ الواجب على الرجال التأخر قليلاً حتى ينصرف النساء.
حكم شهود المرأة صلاة التراويح في المسجد
شهود المرأة لصلاة التراويح في المسجد؟
لا حرج في صلاة المرأة في المسجد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) هذا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن تقول أم المؤمنين عائشة : [لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد] صحيح البخاري (1/296)ح(831)، صحيح مسلم (1/321)ح(445) ، وهذا تنبيه منها لما حصل من تزين وتبرج وتطيب، فإذا اجتنبت المرأة التبرج والطيب وكل ما يثير الفتنة؛ فلا حرج عليها أن تصلي في المسجد، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاة التراويح، لكن لو أرادات أن تصلي في المسجد فلا تمنع.
أذن الزوج
خروج المرأة من بيتها - ولو إلى المسجد - يجب أن يكون بإذن الزوج، فهو راعي البيت، والمسئول عن الأسرة، وطاعته واجبة ما لم يأمر بترك فريضة، أو اقتراف معصية فلا سمع له إذن ولا طاعة.
حق الزوج
من حق الرجل أن يمنع زوجته من الذهاب إلى المسجد إذا رغبت في ذلك إلا لمانع معتبر . فقد روى مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ” لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ” .
المعتبر شرعًا: أن يكون الزوج مريضًا مثلاً، وفي حاجة إلى بقائها بجواره تخدمه وتقوم بحاجته . أو يكون لها أطفال صغار يتضررون من تركهم وحدهم في البيت مدة الصلاة وليس معهم من يرعاهم، ونحو ذلك من الموانع والأعذار المعقولة.
وإذا كان الأولاد يحدثون ضجيجًا في المسجد، ويشوشون على المصلين بكثرة بكائهم وصراخهم، فلا ينبغي أن تصطحبهم معها فترة الصلاة . فإن ذلك وإن جاز في صلوات الفرائض اليومية لقصر مدتها ينبغي أن يمنع في صلاة التراويح لطول مدتها، وعدم صبر الأطفال عن أمهاتهم هذه المدة التي قد تزيد على الساعة.
حديث النساء فى المساجد
حديث النساء في المساجد، فشأنه شان حديث الرجال، ولا يجوز أن يرتفع الصوت به لغير حاجة . وبخاصة الأحاديث في أمور الدنيا، فلم تجعل المساجد لهذا، إنما جعلت للعبادة أو العلم.
المسلمة الحريصة على دينها أن تلتزم الصمت في بيت الله، حتى لا تشوش على المصلين أو على درس العلم، فإذا احتاجت إلى الكلام، فليكن ذلك بصوت خافت وبقدر الحاجة، ولا تخرج عن الوقار والاحتشام في كلامها ولبسها ومشيتها.
مسك المصحف وهي تصلي
ومن النساء من تمسك المصحف وهي تصلي تتابع مع الإمام قراءته وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مجموع فتاويه 14/233 : لا أرى أن الإنسان
يتابع الإمام من المصحف لأنه يفوت مطلوبا ويقع في غير مرغوب فيه فيفوت النظر إلى موضع سجوده وكذلك وضع اليد ين على الصدر وهو السنة ، ويقع في غير مرغوب
فيه وهو الحركة بحمل المصحف و فتحه وطيه ووضعه وهذه كلها حركات لا حاجة إليها .ا.هـ
شروط خروج المرأة إلى المسجد
* أن تكون مستترة بالثياب والحجاب الكامل
* أن تخرج غير متطيبة
* ألا تخرج متزينة بالثياب والحلي
* ألا تفوت حقاً واجباً عليها من حق زوج أو أولاد
* ألا يؤدي خروجها إلى فتنة
العرض العادي
