كنتُ أنتظرُ أنا وصديقتي , رمضان بفارغ الصبر ,,,
وجاء رَمَضان , ونفسي هيَ هيَ , لم تتغير ,,!
كنت أظنني سـأصبح , رابعة العدوية .. ( على هالإنتظار )
,
في أول ليلةٍ من رمضان , تسمرت أمام صلاة التراويح في الحرم , ,
وكنتُ قبلاً أرى دعايات المسلسلات ,, والبرامج التي تزيل الضر أقصد ترفه المصلين أقصد الصائمين ..!
لكني حين رأيت دمعات , وراحة عجزت قنوات (الربع ) عن زرعها في نفوس المشاهدين .
,
قررت أن أصلي بعدها في مسجد حيًنا ..
ذهبت .. إلى ذلك المسجد الذي يعج برائعة العود , استبشرت خيراً ,
تكلم الإمام بكلمات رائعة قائلاً :
بأن الأرض لها خاصية عجيبة في جذب الشحنات السلبية من الجسم عن طريق الرأس المتمثل في , الجبهه وإبدالها بشحنات إيجابية ,رائعة ..
لم أستمع لباقي الكلمة .. كنت أشحن كل شحنة سلبية , إلى ناصيتي علها تتلاشى في أرض الله لتذهب بلا رجعة ..
جاءت شحنة , من بعدها شحنة حتى توالت الشحنات , فأصبحن شاحنات .,.
(طريق رايح جاي لتبوك )
كنت أتنفس بعمق , أريد أن أقول للإمام (عجل تكفى أريد أن أنظم حركة المرور التي تعج في رأسي الآن ) اسجد أرجوك ..
قرأ , وركع ... رفع ,,, ثمّ
سجد
,
تنفست بعمق , أحسست بالشاحنات وهي تعبر مني إلى الأرض ,,
لكنها لم تكن أرضاً ,,, كانت ,, (صبة إسمنتية )
ويبدو أنها , أخذت سلبيات المصلين , لتشحن بها جسدي ..
,
باختصار ,, (حَكُّوا لي عن يومياتكم الرمضانية ,, ألا زالت مملة )
**
كتبت بالأخضر لكي أواكب عصر الورقيات الذي ازدهر في هذا الشهر ..
,
بين العبد وربه,,أسرار,,يكتنزها,,ولايبوح بها’’ طمعآ ان يقبلها,,الغني عن العالمين
تلذذي,,هي ايام معدودات,,ليكن حظك منها في يومياتك,,ولو بالمجاهدة,,في حصول,,رحمات,,الله التي,,يهديها’’لمن رأى قلبه’’يسبق بدنة,,بالعمل,,
تقبل الله منك الصيام,,والقيام,,وملئ يومياتك بلذة’’الطاعة
آمين