ماذا بعد أيتها الدولة العظمى ؟
وهل بقيت من عظمة ؟
كيف يمكن أن يكون شكل السقوط بعد ؟
بعد أن قررت الدخول لتدمير العراق بمعاونة الخونة و المأجورين و تشجيع من الصهاينه , انتهت مهمتها
بعد سبع سنوات من الغزو وعلى سقوط عاصمة البوابة الشرقية للأمة العربية تحت الإحتلال ووعود ساسة واشنطن ولندن وبقية شركائهم بأن يحولوا بلاد الرافدين إلى جنة في المنطقة العربية، اتضح لنا زيف كل ذلك لقد تحول العراق إلى جمهورية أرامل وأيتام وهذه الدولة تقف حاليا أمام مرحلة دموية من الفوضى والتصفيات الطائفية بسبب الفراغ الذي سيتركه انسحاب القوات الامريكية المتعجل
إن النموذج الديمقراطي الأمريكي أصبح يرمز إليه بسجناء (أبو غريب) معصوبي العينين أكثر مما يرمز إليه تمثال الحرية الشهير.
ونعلم جيدًا بأن انسحاب القوات الامريكية 'المقاتلة' من العراق واستبدالها بالمستشارين والمدربين والمرتزقة الذين سيزيد عددهم في حصيلة الأمر على عدد القوات العسكرية المنسحبة، ما هو غير استبدال البزة العسكرية بالبدلة المدنية.
إن الولايات المتحدة لا تنسحب من العراق على الإطلاق- إنها تعيد تسمية (الإحتلال ) والشاهد إفادة بعض المصادر المطلعة بأنه ومع سحب الولايات المتحدة قواتها من العراق تنوي وزارة الخارجية الأمريكية مضاعفة عدد المتعاقدين من ( شركات الأمن الخاصة ) الذين تستخدمهم لحماية العدد الكبير للمدنيين الذين يشاركون في الخطط الأمريكية
جدير بالذكر أن توظيف المتعاقدين الأمنيين أثار غضبًا في العراق وخاصة بعد أن رفضت محكمة أمريكية اتهامات ضد حراس شركة بلاكووتر وورلدوايد الذين اتهموا بقتل 14 مدنيًا عراقيًا في بغداد في 2007 .
تباً لهم ..
لا نعلم ماذا يحمل المستقبل للعراقيين الضحايا البؤساء ..؟
بعض المساعدات العربية ؟
ام فتات بعض الموائد الاوروبية ؟
أم فضلات من يجلسون على طاولة رئاسة الوزاره في بغداد ؟!
ياترى من هو الشعب القادم المرشح ان يكون ضحية لامبراطورية الشر ( حضارة و ثقافة الجماجم ) ؟؟
تحيتي ,,