... ثم أزف رحيل النسائم .. فهل من مودّع ؟!

[نسيم تويتر]

إلى الأخوة والأخوات الذين مازالوا في اتصال شبكي ..كتبت هذه الحروف في سباق مع الوقت قبل غروب الشمس .. وارجو أن يستفيد منها ولو قاريء واحد !

في يوم عاشوراء نجى الله تعالى موسى من فرعون .. فصامه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وأمر الناس بصيامه [ كان واجبا في أول الأمر]
وفي هذا اليوم (17/رمضان) مكّن الله تعالى نبيه وصحابته من قتل فرعون هذه الأمة!
ونحن نصومه .. كما نصوم بقيّة أيام رمضان ..
وما هي إلا دقائق معدودات وتغرب شمس يوم كان الدعاء سلّم نصره !


• أليس اليوم يوم جمعة ؟
•• أليس في الجمعة ساعة لا يردّ الدعاء بها ؟ [الساعة: هي الجزء من الزمان]
••• ألسنا في رمضان ونحن صيام ؟
هاهي الفضائل وموجبات إجابة الدعاء قد اجتمعت :
يوم مبارك + شهر مبارك + ساعة فاضلة + صيام واجب(*) = دعاء مستجاب
قل لي : هذه الفضائل متى ستجتمع ؟!

ما رأيك لو دخلت الآن حسابك البنكي وقمت بالصدقة بالتحويل لأحد الحسابات الخيرية .. وتذكّر :
((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم))

بعدها : كن على طهارة .. وارفع يديك .. واستقبل القبلة .. وأحسن الجلسة وادع بما شئت من خيري الدنيا والآخرة .. علّك تكون مجاب الدعوة .

------------> تتمة<-------------
(*) في الحديث القدسي : ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه)) [البخاري]

[oldman]

السلام عليكم

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم تويتر     إلى الأخوة والأخوات الذين مازالوا في اتصال شبكي ..كتبت هذه الحروف في سباق مع الوقت قبل غروب الشمس .. وارجو أن يستفيد منها ولو قاريء واحد !

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم تويتر     في يوم عاشوراء نجى الله تعالى موسى من فرعون .. فصامه ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وأمر الناس بصيامه [ كان واجبا في أول الأمر] وفي هذا اليوم (17/رمضان) مكّن الله تعالى نبيه وصحابته من قتل فرعون هذه الأمة! ونحن نصومه .. كما نصوم بقيّة أيام رمضان .. وما هي إلا دقائق معدودات وتغرب شمس يوم كان الدعاء سلّم نصره ! • أليس اليوم يوم جمعة ؟ •• أليس في الجمعة ساعة لا يردّ الدعاء بها ؟ [الساعة: هي الجزء من الزمان] ••• ألسنا في رمضان ونحن صيام ؟ هاهي الفضائل وموجبات إجابة الدعاء قد اجتمعت : يوم مبارك + شهر مبارك + ساعة فاضلة + صيام واجب(*) = دعاء مستجاب قل لي : هذه الفضائل متى ستجتمع ؟! ما رأيك لو دخلت الآن حسابك البنكي وقمت بالصدقة بالتحويل لأحد الحسابات الخيرية .. وتذكّر : ((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم)) بعدها : كن على طهارة .. وارفع يديك .. واستقبل القبلة .. وأحسن الجلسة وادع بما شئت من خيري الدنيا والآخرة .. علّك تكون مجاب الدعوة . ------------> تتمة<------------- (*) في الحديث القدسي : ((وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه)) [البخاري]

• أليس اليوم يوم جمعة ؟
•• أليس في الجمعة ساعة لا يردّ الدعاء بها ؟ [الساعة: هي الجزء من الزمان]
••• ألسنا في رمضان ونحن صيام ؟
هاهي الفضائل وموجبات إجابة الدعاء قد اجتمعت :
يوم مبارك + شهر مبارك + ساعة فاضلة + صيام واجب(*) = دعاء مستجاب
قل لي : هذه الفضائل متى ستجتمع ؟!

ليس لدي الآن أي إضافات كما أراد نسيم

ولكن أردت التذكير بهذه الجواهر من الآن قبل أن أخرج إلى صلاة الفجر إلى قبل آذان صلاة المغرب لهذا اليوم الجمعه(آخر جمعه بهذا الشهر الكريم )

أردت التذكير بها من الآن كي ينتبه إليها أكثر عدد ممكن
[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

[قيدوم]

سبقتني ياسلمان

جزاك الله ألف خير

[قيدوم]

رمضان ما أسرع أيامك !
بالأمس القريب كنا نهنئ بعضنا بعضا بقدومك ..
واليوم نودع آخر جمعة في أيامك ..
يوم هو خير يومٍ طلعتْ فيه الشمس على أمة تنبضُ توحيدا ، يتباهى بحضرته الكون فيحل بمقدمه عيدا
رمضان..
لا أبكي رحيلك وأنا أعلم أنك راحل مذ أتيت
وهل يستديم الضيف عند المُضيف؟!
لا أبكيك وأعلم أنك آت في موعدك الدقيق
لكن أبكي نفسي وأنا أخشى أنك تمُرّ حيناً
ولا أكون من بين من ينتظر هلالك في الطريق
فقد غادرت حيث انتهت ضيافتي في الدنيا
واستقبلتني إخفاقات الطريق



قال ابن تيمية :
" العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فاجتهد فيما بقي يغفر لك ما مضى"

[قيدوم]

نسيم

عجزت الحروف وتخبطت الكلمات حينما أردت أن أكتب سطراً جميلاً بحقك .
كيف لا وقلمك لم يبق لنا من الجمال شيئًا
شكرًا بحجم قلبك الجميل وبحجم عقلك النيّر وبحجم قلمك الذي يسيل حبره خيرًا لكل كلمة كتبتها هنا
ولاحرُمنا من مدادها قادمًا .
وشكرًا مرة أخرى أن أتحت الفرصة لنا لكي نشاركك الأجر بالتذكير
واعتذر إن كنت استوطنت هذا المتصفح الأنيق الذي يفوح شذاه عطرًا وتزهر أرضه ربيعًا برهة من الزمن
ولا كلَّ الله يمينك التي خطت لنا من مداد الخير دُررا
دمت قلمًا وهّاجًا منيرًا نستمد منه الضياء وحفظك الله أينما كنت