هو
أحبها منذ الطفولة وشغف بها حبا
هي
لم يشغل الحب لها بالا ولم يطرق لها بابا ولا حتى نافذة
هو
لم يكن حبه لها سرا ابدا فقد شعر به الجميع واستشعره كل المحيطين
هي
لم تستشعر منه سوى ارتياحا تسلل الى مكنونات فؤادها ميزه عن غيره ممن حولها
هو
رسمها له عروسا بفستان ابيض وطرحة منقوشة متلألئة في ليلة الزفاف المضيئة بحبه الدافيء
هي
رسمت لها مستقبلا ضمن طموح شغل عليها كل دنياها
هو
لم يتوانى يوما عن ايصال رسالة غرام ناطقة عذبة علها تلامس شغاف قلبها وتشعل جذوة الحب الذي احرق فؤاده
هي
لم تلتفت الا لنظرتها المستقبلة نحو دراستها ومابعد الدراسة
هو
لم يصبه اليأس أبدا يوما من ان تحس بحبه حتى ولو باستعمار قلبها المتيقن من خلوه من غيره
هي
لم تستشعر ابدا هذا الحب الصارخ في وجهها عند كل لقاء
هو
ابتعد عن اسلوب التلميح وانتهج اسلوب المواجهة الصريحة
هي
انتهجت اسلوب التهرب خوفا من ان تجرح فؤاده العاشق
هو
لم تتوقف محاولاته عن اياقظ جذوة الحب في فؤادها
هي
لم تتوقف عن محاولات التهرب ولكنها هنا خوفا من ان تقع فريسة الحب الذي تراه شاغلا لها عن طموحها
هو
تحول الحب في داخله الى تحد من اجل الثار لقلبه المنهك من صدود طال وطال ولاتبدو له نهاية ابدا
هي
بدات تستشعر الخوف الحقيقي بعد ان استشعرت انغراس بذرة الحب بداخلها
هو
ابتعد عن التفكير في الحب وانتهج طريق كسب التحدي وانتزاع قلب محبوبته
هي
بدات بالاستسلام قليلا قليلا دون ان تستشعر ذلك
هو
زاد من جرعات التحدي وبدأ يلمح لحظة الانتصار المنتظر متناسيا حبه العتيق
هي
بدات بالانسياق نحو مشاعرها طوعا لاكرها تستلذ حلاوة الحب الذي جاء مع اصرار محبوبها
هو
استطاع اخيرا التربع ضمن عرش فؤاد من شغلته طوال سنين عمره الماضي والحاضر
هي
ارتسمت امام عينيها ليالي الحب المشتاق والتي طالما اضنت عاشقها المتيم
هو
امتلكها وامتلك حبها وقلبها وكل مكنونات حياتها ،،حلم طالما راوده
هي
بدات باستشعار الندم لما مر من عمرها دون ان تشعر بهذا الحب الذي تجاهلته دون قصد
هو
عاقبها بالصد والجرح بعد ان استيقن امتلاكها ،،ثأرا لقلبه وكرامته حسب مايرى ويظن
هي
عشات صدمة انهت كل احلامها وطموحاتها وقضت على كل نبض في فؤادها العاشق المتألم
هو
رحل مبتسما منتشيا بانتصاره وكسبه رهان التحدي
هي
اكتنفتها ظلمات ليالي الالم والجرح الذي رافقها
هو
عاد نادما بعد ان آلمه الشوق لمن احبها بكل صدق وانساه التحدي قلبها الغض الذي سلم له طواعية دون حدود
هي
كفرت بالحب والصدق والوفاء
هو وهي
صورة للالم والندم والجرح وكل منهما له اسبابه
والى اليوم وكلاهما قد اغلق باب قلبه على حبه وفقد كل رغبة في الحيا ة وفي حب جديد او ارتباط مستقبلي
قصة حب غريبه عشات ضمن سطور الواقع وهاهي الان ترتسم ضمن سطور الاوراق علها تجد لها مكانا ضمن سطور الزمن
[/align]
العرض العادي
