[align=center]((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) ))
بداية .. يتجلى لنا خطورة الخوض في أعراض المسلمين
وعقوبة القاذف والذي يساعد في النشر..،
ايضاً ..،
يتضح لنا مدى محبة اهل الفسق والفحش في نشر الفاحشة عن طريق القذف واتهام المحصنات وخدش
الاعراض فهم هنا يسهلون الوقوع فيها عن طريق الحديث وتناقل التهم
فتضيع الانساب بالشك وتدمر بيوت المؤمنين وتهتز صورة الزوجات
فتصبح الاعراض مكشوفه لضعاف النفوس ومنها تسهل لهم الوقوع في الاثم والفاحشه
دون رقيب او حسيب وذلك بزعزعة ثقة الجماعه المسلمه بالعفه والطهاره فتصبح الطهاره
عملة نادره لاوجود لها فتشيع الفاحشة في النفوس لتشيع بعدها في الواقع...،؛
(( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (20)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ
أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) ))
هنا
درس رباني سامي ان الانسان الضعيف معرض للنزعات وعرضه للتلوث
الا ان يدركه فضل الله وحادثة الافك صوره مستنكره لتتبع خطوات الشيطان
وهو عدو الله وعدو ادم وذريته والمؤمنين اجمعين الى يوم يبعثون فكان اجدر بهم
ان لايتتبعو خطاه ولايلتفتو لوساوسه وهنا ايقظ الله في المؤمنين الحذر والحساسيه
بان الشيطان لايامر الا بالفحشاء والمنكر وعليهم الحذر منه لانه العدو اللدود
كذلك.. ،،
العفو والصفح سمات المؤمنين مهما كان ذنب المخطئ ,
فمن احب ان يصفح الله عنه فليصفح عن المسئ من امة محمد
توجيه رباني لعظيم اجر العفو والذي لاتتقنه الا النفوس المومنة الحقه
والتي شربت من ينابيع القران والهدي النبوي ..،؛
طرح رائع ..،
تحيتي .،؛[/align]