أدولف
بما أن إسمك جاء ليتوافق مع الإسم الأول للقائد الألماني المحنك الدكتاتور (هتلر)رأيت أنك خرجت بعيداً عن سلطة الإسم ولجئت للديموقراطية والشورى .
رائع
تلك خطوة طيبه وحركة مباركة منك تدل على أنك تُعمل عقلك جيداً وبما أنك تفكر فأنت موجود.
فلا تعسر على نفسك كما قلت الأخت سيدانة فمن كلامك ألمس حكمة .
والحكمة ضالة المؤمن وبعقلك حلل وتريث ولاتستعجل فالخيار خيار أبدي والمستقبل في علم الغيب.
لمست من كلامك أن المادة لاتؤثر على قرارك وأنا أحترم رأيك لسببين
أولاً: عندما قلت للأخت عذبه عندما اختبرتك بسؤوالها الماكر حول التزوج من إمرأة تعطيك حاجتك المادية وتأخذ منك حاجتها العاطفية فقلت: أنا لا أقبل بهذا. وهذا ردٌ عظيم أهنئك عليه وبذلك أرى معدنك.
الآخر: أنك تقول أن المادة ليست كل شيء وكأني بك ترى أن الفتاة تأتي من أهلها ليست كاملة وأنت كذلك فلا ضير من تلاقح الأفكار. وحينها سوف تجتازان المادة إن كانت عائقاً.
وكذلك قولك أنك تنشد مستقبلاً ووظيفة جيدة وبذلك أتوقع أنك مؤمن من تخصصك الجامعي وقدراتك تؤهلك لذلك وأنا أحترم وأكبر فيك هذا.
في ناحية قبول الأهل لك (كطالب) فأنا فقير بهذه الأمور لنقص التجربة 
ما أقترح عليك أن تفعله هو:
أن تستشير أهلك المقريبن أولاً فهم المفتاح الكبير.
وأن تستخير الله عز وجل.
وأن تؤمن بإنك مقبل على أمر عظيم وهو الزواج لاتخويفاً بالخطوة تلك ولكن تعظيماً لشأنها.
فأنت تريد أن تستقبل إنسانة بكيان وروح .. فيجب أن تكون جاهزا وهي.
لذا يجب عليك أن لاتغامر كثيراً وأن تجعل المغامرة في صغائر الأمور لكي لاتخوض وإياها بحراً هائجاً يكنى بالحياة فدقة أعواد خشب سفينتكم لاتقوى لذا يجب أن تكون متينة بفعل ماقدمته لهذا الأمر
لكي تسيروا بسلام بها وأنت ربانها ولاتستجدي الآخرين .
(اعذرني فالعامية لاتروقني يا أخي)
بالتوفيق يا أدولف وحياة عملية وعاطفية موفقة بإذن الله 