[align=center]شكــرا جزيلاً ً •» شُمِّيـسآآوي «• [/align]
[align=center]
نقطة بداية.. بصراحة يستهويني المباح من مواضيع الحب والعشق والرومانسية وكذلك أبيات الغزل الغير فاحش.. وهنا في البدايةً أحببت أن أقول أن الحب غريزة ٌ صنعها الله عزو جل في الإنسان وهو نعمة ٌ منَّ الله علينا بها و يعتبر من أسمى العواطف الإنسانية و إحساس وشعور نفسي ووجداني جميل ..وأقصد بذلك طبعا ً الحب السوي الذي يجد صاحبه غالباً الراحة والطمأنينة كما أشرت إليه أخي العزيز في ثنايا موضوعك ... وهو حب الرجل لأمه وأخته وزوجه.. وهذا هو – والله - الحب الحقيقي بخلاف الزائف – المحرم - الذي أبديت رأيك فيه في أسطر موضوعك ، فهو طبعا وحتما وقطعا عبارة عن أوهام و عقل خاوي ووسواس من إبليس الرجيم ، فلا نتعجب أن نرى صاحبه يجافيه النوم والفرح ويلازمه الحزن و الليل عليه دهراً طويلاً ...وساويس مع ضيقة صدر وغربيل هه.. فتلك من نتائج العلاقات المحرمة بلاشك فما بني على باطل فهو باطل.
حقا ً ... ما أجمل الحُب الحلال بين الرجل والمرأة ، حياة هانئة في طاعة الله جل وعلا. . فهو ناشى في ظل الله ورضاه،ويترعرع تحت أعين الناس وبمباركتهم، أما الحب الحرام فينبت في تربة سوء يرعاها الشيطان،ويرويها بالغواية والضلال، ويزينها بالهوى ..، ديننا الإسلامي لا يعادي المشاعر الإنسانية، ولكنه يسد أبواب الفواحش ، فالحب حلاله حلال، وحرامه حرام .
فاللهمّ عجّل بزواج شباب المسلمين
تحياتي
[/align]