حين يبتعد عنا من نحب ... ويرحل عنا إلى أجل غير مسمى
هنالك تظهر قيمته في دواخلنا ... ونشعر بأهميته في نفوسنا
ونرى حرقة القلب بفراقه ... ووذوبان الأحشاء لرحيله
وتمر بنا الذكريات ... ويدور بفكرنا شريط الحياة
ليرينا كيف كنا ... والآن ماذا وصلنا
فكم طارت قلوبنا نشوة بلقائه..لتزيح عنا متاعبنا
وكم استلذت نفوسنا بسماع صوته ... لتنجلى همومنا وأحزاننا
فأصبح غيابه أشبه بالموت ... بالنسبة لنا
فيظل القلب يهفو ... والنفس تشتاق
والروح في كل يوم
توقد أملا مع إطلالة كل شمس
حتى يظهر القمر فيطفئه
ويظل الأمل باللقاء معلقا
ويبقى السؤال
هل سيتحقق الأمل يوما ؟