وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أخي العزيز ، وأسال الله تعالى أن يقر عينك بصلاح ابنائك ، أخي الكريم بداية الدارسة وانفصال الابن أو البنت عن المنزل والوالدين واحتكاكه بالعالم الخارجي من الطلاب والمعلمين وبيئة جديدة عليه ، هي مرحلة حرجة بالنسبة لكثير من الأبناء ومن الطبيعي أن يكون هناك شيء من الرفض وفي بعض الأحيان استعمال لغة البكاء ومحاولة البقاء في البيت .
ولذلك انتبهة وزارة التربية لهذا الأمر وقامت بوضع أسبوع تمهيدي فيه الكثير من المرغبات للطلاب المستجدين ، ومع ذلك كله يبقى أن هناك فروقاً فرديه لدى البعض في سرعة التأقلم على هذا الوضع الجديد ، عزيزي من خلال ماذكرت قد يكون هذا الإبن الذي تغير وضعه من قبول المدرسة إلى الرفض والممانعة لا أستبعد أن يكون تعرض لموقف معين أثر عليه ، مثل كلمة أو عقاب أو تهديد من طالب يكبره ، أو يكون من طبيعته الهدوء والرغبة في عدم الاختلاط مع الآخرين ، الخلاصة أن موضوع العلاج بالضرب هذا أمر لا يناسب إطلاقاً وأمر ممنوع ، بل في رأيي أن يتم التشجيع والتحفيز له وإعطاؤه فرصه للتغيب ولو لبعض الأيام ، وأمر آخر بالإمكان التعاون مع مرشد المدرسة الطلابي وكذا معلم الصف الأول في محاولة ترغيبه والحديث معه ، لا داعي للقلق بل هي مرحلة وتنتهي لكن اتمنى أن لا يكون العقاب في الحرمان مستمراً ، فقد يكره أخاه ويحقد عليه .
هو بحاجة لهدوء الوالدين وتشجيعهما والبقاء معه واطمئنانه أن الوضع عادي ولن يصيبه أي أذى .
مع أنني أؤكد على البحث عن السبب الذي يقلقه فقد يكون خوفاً من زميل أو طالب أكبر منه أو معلم لم يتعامل معه برفق ..
هناك أشرطة رائعة مثل حتى لا تضيع الطفولة د عبداله بن هادي وأشرطة د محمد المقدم ..
يسر الله أمرك ووفقك لكل خير ..
العرض الشجري