الشيخ صالح السلمان .. بين كفتي الميزان .. (توضيح رؤية .. و إعادة حقوق)

[الاخـصائي]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين خالق الاولين والاخرين
والصلاة على سيد الاولين والاخرين
عبارة كتبتها في بداية تسجيلي بهذا المنتدى الراقي برجاله والذي لا يخلو من بعض الاخوة صغار العقول كبار الاجساد
عبارتي كانت
لو كل من كتب علم ان ما كتبه سوف يكتب لما كتب الا ما يجب ان يكتب
صدقوني
ترددت ان اكتب ردا على هذا الموضوع
الا انني وجدت في نفسي انه من الجور والظلم السكوت على بعض المهازل
ليس لشيء خاص انما لحماية والذب عن عرض رجل سلم اخ لكبيرنا واب لصغيرنا وابنا لكبيرنا
هذا الرجل لم يؤذي احدا
ولم ياكل مال احد
ولم يغصب مال احد او يجور عليه
كل ذنبه
انه رجل ولد في القصيم وكان من كرام رجالها واغنيائها
والذي لا يروق لشريحة من ابناء بريدة العامره
وتعددت الاسباب بمحاولة التقليل من شخصه الكريم وادبه في الحوار وحسن التعامل مع الصغار قبل الكبار
فكانت تدار في المجالس على يد رجال من هذه المدينه
والان
تدار في منتديات بريدة
ولا يعلم ما هو خطاء صالح السلمان
او ما هو جرمه
او ما النقيصة التي قدمها لبريدة
بل
وكلما زار المدينة وفد تم الاتصال بصالح السلمان لأستضافتهم
وكلما عقد مؤتمر تم الاتصال بصالح السلمان
وكلما كان هناك احتفال رسمي تم الاتصال بصالح السلمان
ثم ياتي احد اصحاب العقول الصغيره ويقول عشااء وغدااء
وكانه ممن حرموا العشاء والغداء
ليس المقصد العشاء والغداء
ولكن المقصد تلك المدينة التي بليت ببعض البشر الذين لا يرون من الافق الا ما تطأه قدماه وقد يدل عليه دلا
لا حول ولا قوة الا بالله
ونحمده سبحانه وتعالى
ان اوجد لنا وسيلة نعرف كيف نزن بها عقول المخلوقات
بكتاباتهم وطرحهم الذي ينم عن تركيبة مليئة بالعقد النفسية من يوم الولادة حتى صار جسما بلا عقل
عقد تتكون من انني انا ابن الصفوه وغيري لا يستحق ان يقارن بي وان خضب مدينته ذهب
فيا هذا المخلوق
اعلم
ان مكارم الاخلاق لا تأتي بالتحقير للمسلمين من وراء شاشه
ولا تأتي بان تكون ابن فلان او ابن فلان
ولا تأتي بالعشاء والغداء
واعلم
ان لو كان الشيخ صالح السلمان ليس من خيرة القوم
لما كان رئيس لجنة اهالي منطقة القصيم
وما كان احد اعيان بريدة
وما كان احد اعضاء الوفد الذي ذهب لخادم الحرمين الشريفين نيابة عن اهالي بريدة
وغيره قابع بداره ولسان حاله يقول
( لا يدرون بي يخلونن ادفع قروش)
فما هكذا تورد الابل
وما هكذا يطلب المجد والكرامة
وما هكذا يطلب الشرف
ولا حول ولا قوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل[/align]