الأخت سمو...
الكثير من بيوتنا تعاني انعدام الحوار الأسري سواء مع الزوجة أو الأولاد..
لابد أن نفعّل جانب الحوار في بيوتنا وأن نتعاهد على النصح والتوجيه وأن هناك شخص مخطأ والآخر مصيب ولكن كيف نكتشف ذلك فهذا لا يكون إلا بالحوار الهادف.
فإذا ما كانت هناك مشكلة بين الزوجين فلابد أن يكون هناك خطأ قد ارتكبه أحدهما أو كليهما هنا نقف.!هنا يأتي دور الحوار وحل المشكلة.
أنصحها بجلسة مصارحة مع الزوج يتقدمها كلمات الحب والثناء بكل ما يحمله صفات ايجابية وأن الإنسان ليس معصوماً من الخطأ.!
ثم تعرض عليه جميع ما تعانيه من بعض التصرفات التي تراها منه فهو زوجها والكل مكمل للآخر ولا بد أن يسعد الزوجان في هذا البيت.وفي المقابل وحتى يتقبل الحوار فإنها تطلب منه إذا رأى منها تصرفاً خاطئاً أن ينبهها عليه.
إذاً لماذا لا أفتح باب الحوار دائماً بل وأخبره بذلك بأن الحوار هو الهدف الذي نصل إليه في حل مشاكلنا وأي بيت تراه غير مستقيم تأكد بأن الحوار فيه معدوم.
رأي آخر بأن تلمح ببعض التصرفات التي لا ترغبها كثير من النساء تجاه أزواجهن وهذا يتطلب الوقت المناسب عندما يكون محور الحديث في هذا الجانب.
ولكن..أنا أختلف مع جميع من قال عليها الصمت وعدم الكلام.
فأنا أقول بأن جانب الحوار مهم جداً لتلافي المشاكل وخاصةً في هذه الأمور.ولو أنها تغافلت هذه المرة والمرة التي تليها فلن تستطيع السكوت دائماً.
أدام الله المودة بينهما،،،