زين نجد...
للاسف مدارسنا تزخر "بالآهات" النفسية من قبل الطلبة والطالبات جراء الألم والويلات التي تقع على كاهل غالبيتهم في ظل غياب "التربية"والاحتواء" من لدن بعض الأسر...
الا ان هنالك ومن خلال واقع تعايشته في السلك التعليمي كم من "القدوة" من المعلمين والمعلمات لهؤلا الطلاب ..وان كان هناك عامة كما تفضلت تقصير وخاصه ممن اوكلت لهم امانه المتابعه"كالمرشد/ه"الا ان فيهم ومن خلال شواهد شاهدته من كان الاب الحاني والام الرؤم ..
وقد استطاعوا بجداره الوصول بهؤلا "الضائعين" الى مرسى الامان بعد توكلهم على الله وبذل الجهد واستشعار امانه عملهم فكان النجاح حليفا لهم..
كلا محاسب ولن يضيع عند الله شئيا..(.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته" صحيح أخرجه ابن حبان.
فقط لو استشعر المسئول امانه ماوكل اليه ..حتما ستكون الحياة هانئه بلا شك..
وقفه/قال عُتبة بن أبي سفيان لعبد الصَّمد مؤدِّب ولدِه: ليكن أوَّلَ ما تبدأُ به من إصلاحك بَنِّي إصْلاحُك نَفسَك؛ فإنَّ أَعينهم معقودة بعينك، فالحسَنُ عِندهم ما استحسنت، والقبيحُ عندهم ما استقبحت، علِّمْهم كتابَ اللَّه، ولا تُكرِهْهم عليه فيَملُّوه، ولا تتركْهم منه فيهجُروه، ثم روِّهم من الشِّعر أَعَفَّه، ومن الحديث أَشْرَفه، ولا تُخْرِجْهم من عِلْمٍ إلى غيره حتّى يحْكموه، فإنَّ ازدحامَ الكلام في السَّمع مَضَلَّةٌ للفهم، وعلِّمْهم سِيَرَ الحكماء وأخلاقَ الأدباء، وجنِّبْهُم محادَثة النساء، وتهدَّدْهم بي وأدِّبْهم دُوني، وكنْ لهم كالطَّبيب الذي لا يَعجَل بالدَّواء حتى يعرف الداء، ولا تَتّكل على عُذري، فإني قد اتَّكلتُ على كفايتِك، وزد في تأديبهم أزدك في برّي إن شاء اللَّه
للجميع الود