يا أهل الإسلام
لو كانت المرأة غير ذات جدوى لما خلقها الله، لو كان الأنبياء من قبل وضعوها على الهامش لأقتدينا بهم ولكنهم لم يفعلوا، ولو كانت المرأة لا يأخذ برأيها أو كلامها فلما نأخذ بأحاديث روتها أم المؤمنين عائشة، ولولا أم سلمة لهلك الصحابة ولكن بنصيحة أم سلمة التى عمل بها رسول الله فعل الصحابة مثل ما فعل النبى ونجوا من غضب الله عليهم.
لول كانت المرأة ليست خلق يساوى خلق الرجل لما أنزل الله فيها آيات تتلى ولما خصها بميراث شرعى بوفاة وليها ولما أمرنا رسوله الكريم بحسن معاشرتهم.
وما معنى حديث خيركم خيركم لأهله؟؟ هل أهله هو الخادم ام الابن أن الابنة ام الزوجة؟
وما سمعنا أن رسول الله كان يعامل زوجاته بمثل ذلك الجفاء الفكرى والتهميش والدونية وكأنهم خلق أخر وشئ من اشياء المنزل.
سبحان الله فى أعراف تنتهك العقول وأمثال ليست من العقل فى شئ.
أدبح القطة وتدلدل رجليها وكلام من ذلك القبيل.
إن تهميش الأنثى فى حياة الرجل هو موت بطئ له لو كان يعلم.
نصيحة لمن كان صاحب عقل شاور أهلك فهى أكثر من يحب لك الخير، واترك حديث الناس جانباً فرضاهم مستحيل .
لك الله يا حوا
ولكن يقع عليكن اللوم أيضاً فيما أصبحتم عليه الأن.
فرجل اليوم هو وليدك بالامس وهو نتاج تربيتك.
فما زرعتيه فيه غدا تحصديه.
وما زرعه غيرك دون إرادتك فهو إستمرار لشقائك.
الأم هى التى تربى رجل الغد وبيدها ان تغير مصير حوا الغد بما صنعته بالأمس.
-------
الحمد لله على النعمة